كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

السبت - 20 نوفمبر 2021 - الساعة 09:26 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص



أعلن التحالف العربي السبت، عن تنفيذ 19 عملية استهداف لمليشيا الحوثي، بالساحل الغربي، لدعم القوات المشتركة، وحماية المدنيين.

وأوضح التحالف في بيان، أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن عمليات الساحل الغربي استهدفت مركز قيادة وسيطرة للمليشيا الحوثية، وموقعا لتخزين وتوجيه الطائرات المسيرة.

وأضاف التحالف: "ندعم عمليات القوات اليمنية بالساحل الغربي خارج مناطق نصوص اتفاق ستوكهولم".

وجاءت عمليات التحالف، بينما سيطرت وحدات من القوات المشتركة، على مناطق جديدة، جنوبي الحديدة، وفي الريف الغربي لمحافظة تعز، بعد معارك عنيفة ضد مليشيا الحوثي.

وأفادت مصادر ميدانية، بأن وحدات من قوات الثالث حراس جمهورية سيطرت على مداخل البرح وفرضت سيطرة نارية على المدينة، بالتزامن مع وصول اللواء الثاني عمالقة إلى جبل الروينة مدخل طريق "شمير".

وأوضحت المصادر، أن اللواء الثالث حراس جمهورية أحكم قبضته على مناطق استراتيجية، منها جبال الأعراف المطلة على حيس والبرح وتقدم إلى مدخل السوق الجنوبي للأخيرة.

وأحكمت القوات المشتركة قبضتها، الخميس، على الجبال الحاكمة جنوب وشرق البرح.

فيما سيطر اللواء الثامن حراس جمهورية على قرية القضيبة متقدما 2 كيلو جنوب الساحل التهامي المزروع بآلاف الألغام الحوثية.

وتأتي التقدمات الميدانية والانتصارات التي تحققها القوات المشتركة في الساحل الغربي بعد نفاذها من شراك اتفاق ستوكهولم المقيد لحركتها منذ ثلاث سنوات.

والجمعة قطعت القوات المشتركة، خط إمداد رئيسي للمليشيا الحوثية بين ثلاث محافظات، وسيطرت على عدد من المناطق والجبال الاستراتيجية، جنوبي الحديدة وغربي تعز، بعد معارك عنيفة.

وأطلقت القوات المشتركة، عملية عسكرية، وحررت في يومها الأول سلسلة جبلية ومواقع استراتيجية حاكمة في جبهة "حيس" على الحدود الإدارية لمحافظات إب وتعز والحديدة، غربي اليمن.

واستطاع هجوم واسع نفذته وحدات نوعية، من عدة محاور تطهير مناطق سقم والمحجر والجبلين ومناطق استراتيجية أخرى في شرق وشمال وشمال غرب حيس، ظلت تتمركز فيها الميليشيا الحوثية طيلة الـ7 سنوات الماضية.

وطهرت القوات المشتركة جبل عمر وسلسلة جبال الأعوج شرقي حيس، وقطعت خط حيس - العدين - إب الذي يُعد أهم خط إمداد لعناصر الميليشيا الحوثية إلى مناطق جنوبي الحديدة والريف الغربي لتعز.

ويطل جبل عمر، الذي اندحرت منه ميليشيا الحوثي، على الخط الاسفلتي الذي يربط بين حيس ومنطقة المحجر وصولاً إلى مصنع الطوب.

ووفقا للمصادر الميدانية، قتل قناصة حوثيين كانوا يتمركزون في هذا الجبل الاستراتيجي والتلال المطلة على الخط، بنيران القوات المشتركة خلال معركة تحريره.