كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

الجمعة - 05 مارس 2021 - الساعة 10:28 ص بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ البيان

أدى الإعلان عن إجراء ممثلي ميليشيا الحوثي محادثات مع المبعوث الأمريكي الخاص باليمن ليندر كينغ إلى حالة ارتباك في صفوف الميليشيا التي تتعمد التلاعب باستحقاقات السلام فتواصل حشد الآلاف من المقاتلين إلى محافظة مأرب، وتجري محادثات سرية مع الخارج.

وعقب الكشف عن تفاصيل المناقشات التي أجراها كينغ مع كبير المفاوضين الحوثيين محمد عبدالسلام، عادت هذه الميليشيا للتلاعب فمرة تقول إن المحادثات لم تكن مباشرة. قبل أن تعود لتقول إن المحادثات هدفت إلى إنهاء ما سمّته «الحصار»، وفي آخر المطاف ظهر أحد قادتها ليقول إن المحادثات لم تتوصل إلى نتائج.


تاريخ طويل

ولأن للميليشيا تاريخ طويل من التحايل على كل اتفاقات واستحقاقات السلام فإنها تدعي الرغبة في إنهاء القتال وإحلال السلام، وفي الجانب الآخر تواصل التصعيد العسكري، كما حدث في اتفاق استوكهولم الخاص بمحافظة الحديدة، وإطلاق الأسرى وفتح منافذ مدينة تعز، وهو الاتفاق الذي مضى عليه أكثر من عامين ولم تلتزم ميليشيا الحوثي بتنفيذ أي من بنوده. وعقب الكشف عن ذلك اللقاء ذهبت ميليشيا الحوثي نحو استهداف الأراضي السعودية بصاروخ باليستي وطائرة مسيّرة مفخخة، في هجوم جديد ضمن سلسلة من الهجمات التصعيدية التي تستهدف بها الميليشيا زيادة التوتر في المنطقة وعرقلة كل جهود إحلال السلام وإعادة الاستقرار إلى السلام.

ومع استمرار ميليشيا الحوثي في حشد صغار السن إلى جبهات القتال في محافظة مأرب ناقش الفريق الحكومي المعنيّ بقضايا الأطفال في النزاع المسلح برئاسة نائب وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، سمير شيباني، مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا جامبا، معوقات تنفيذ خريطة الطريق لمنع تجنيد الأطفال التي صادقت عليها الحكومة اليمنية والرد على الأرقام التي شملها تقرير ممثلة الأمين العام الخاصة بالأطفال والنزاع المسلح.

وفي اللقاء، أشاد المسؤول اليمني بالجهود التي تبذلها المسؤولة الأممية في قضايا الأطفال والنزاع المسلح، لافتاً إلى أن الأطفال كانوا الأكثر تأثراً من الصراع الدائر في اليمن الذي أشعلته ميليشيا الحوثي بانقلابها على الحكومة الشرعية. وتطرق إلى جرائم الميليشيا بحق الأطفال والتي شملت الزج بهم في جبهات القتال واستخدامهم كدروع بشرية إلى جانب انتهاكات أخرى تنوعت بين القتل والإصابة والتشريد والاختطاف دون احترام لحقوق الطفولة والمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والمحلية.

وأكد الشيباني أن حكومة المناصفة تولي ملف حقوق الإنسان والأطفال على وجه الخصوص اهتماماً كبيراً، وأن الحكومة على استعداد للتعاون والعمل بكل الملاحظات التي تهدف إلى حماية حقوق الإنسان.