رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الجمعة - 11 ديسمبر 2020 - الساعة 11:19 م بتوقيت عدن ،،،

أبين "4 مايو" خاص:


نفى عضو الجمعية العمومية في المجلس الانتقالي الجنوبي خالد العبد الشعوي وجود أي انسحابات من قبلِ مليشيا الاخوان بشقرة.

وقال الشعوي، في منشور له على (الفيسبوك): "لم تنسحب اي قوة من مليشيا الإخوان المتدثرة برداء الشرعية سوى ما شوهدت وهي تمر في الطريق العام بمنطقة "امعين" وقوامها فقط عربتان ومعها عدد قليل جدا من الاطقم وثلاث ناقلات نوع "دينا" محملة بالفرشان وقليل من الصناديق يعتقد أنها ذخيرة".

وتساءل قائلًا: "فعن اي انسحابات يتحدثون ويدعون بانهم نفذوها؟!!".

واكد الشعوي انه: "مالم يكن ضمن اللجان منتدبون من الاطراف فلا اعتقد الا بان تقع عروض تمثيلية من شأنها ان تعرقل الجهود المبذولة من قبل الاشقاء السعوديين قادة التحالف العربي".

من جانبه، أكد المتحدث الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية في محور أبين محمد النقيب، مباشرة القوات الجنوبية إعادة تموضعها والعودة إلى أماكنها السابقة، اليوم الجمعة.

وأوضح النقيب، في تصريح مقتضب نشره عبر حسابه على فيسبوك، أن: "هذا التموضع يأتي التزاما من القوات الجنوبية بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض وفقها لتوجيهات القيادة السياسية الجنوبية".

وقال النقيب: "التزاماً من القوات المسلحة الجنوبية بتنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض ووفقا لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية العليا وبإشراف من قبل التحالف العربي باشرت وحدات من قواتنا بمحور ابين اعادة تموضعها من مواقعها بجبهة أبين والعودة إلى مواقعها السابقة وفقا لخارطة الانتشار المحددة".

وامس الخميس، أعلن التحالف العربي أنه تم استكمال كافة الترتيبات اللازمة لتطبيق آلية تسريع تنفيذ (اتفاق الرياض)، حيث تم التوافق على تشكيل الحكومة الجديدة بعدد (24) وزيرًا، واستيفاء كافة الخطط العسكرية والأمنية اللازمة لتنفيذ الشق العسكري والأمني، وفصل القوات في أبين.

ويبرهن التزام القوات المسلحة الجنوبية على حرصها على تنفيذ اتفاق الرياض، غير أن ميليشيا الإخوان التابعة للشرعية اليمنية تحاول افشاله في مسعى لإظهار التحالف بقيادة السعودية بمظهر الفاشل أمام المجتمعين (العربي، والدولي).