كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

الجمعة - 16 أكتوبر 2020 - الساعة 07:12 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات


التمدُّد التركي في الجنوب أحد بنود المؤامرة الخبيثة التي تنفّذها حكومة الشرعية ضد الجنوب وشعبه، على النحو الذي يُفسِح المجال أمام مزيد من تفشي النفوذ الإخواني.
وكعادة "الإخوان" في كل مكان، فإنَّ الجماعة تمرِّر أجندتها ومؤامراتها الخبيثة من وراء غطاء العمل الإنساني، وهو عمل يعادي الإنسانية بشكل كبير.
محافظة الضالع كانت شاهدة على هذه السياسة الخبيثة، حيث ظهرت أيادٍ تركية في توزيع سلال غذاء في قرية عدينة حمادة بمديرية الأزارق، وهي أحد أبرز الجبهات الجنوبية في مديرية الحصين بالضالع.
هذا التحرك لا يُمثّل عملًا إنسانيًّا، لكنّ الأمر يتضمّن مؤامرة مخابراتية، حيث زرعت المخابرات التركية عناصر تابعة لها، عملًا على خدمة النفوذ والمصالح الإخوانية على صعيد واسع.
وعند الحديث عن المؤامرة التركية التي تستهدف الجنوب، فإنّ الأنظار سرعان ما تتجه نحو مضيق باب المندب، تلك البقعة الاستراتيجية التي تسعى أنقرة لأن يكون لها موطئ قدم هنا بغية تحقيق مصالح اقتصادية، وأيضًا عسكرية.
أنقرة أقدمت في الفترة الماضية، على تزويد المليشيات الإخوانية الإرهابية بدعم مسلح، بغية تعزيز نفوذها في الجنوب، عملًا على تحقيق مصالح هذا المحور الشرير.
وبحسب دراسات استراتيجية، فإنّ أنقرة تركز على ثلاث مناطق ساحلية، هي شبوة وسقطرى والمخا، وهي نقاط شديدة الأهمية وتحمل أبعادًا استراتيجية في باب المندب وخليج عدن، وبالتالي تسعى تركيا لتعزيز نفوذها هناك، بتآمر وتنسيق كامل مع حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا.
وتستخدم أنقرة التيار الإخواني النافذ في الشرعية، من أجل تعزيز نفوذها وهو ما يُشكِّل إضرارًا كبيرًا بأمن الجنوب، كما يندرج الأمر ضمن مؤامرة أكبر تقوم على معاداة التحالف العربي عبر تعميق نفوذ هذا المحور الشرير في المنطقة.