كلمة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي

الكثيري يطلع على خطة اللجنة العليا للمناسبات بذكرى إعلان عدن.. انفوجرافيك

الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تؤكد تمسكها بمضامين إعلان عدن التاريخي.. انفوجرافيك



اخبار وتقارير

السبت - 18 يوليه 2020 - الساعة 06:13 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / شايف الحدي


ذكرت مصادر طبية أن قيادياً حوثياً اختطف مدير مستشفى الثورة ونائبه واعتدى على أطباء وممرضين وموظفين واختطف عدداً منهم بينهم، الدكتور عبدالغني غابشة، مدير مستشفى الثورة العام بمحافظة إب وسط اليمن.
وبحسب المصادر فإنَّ القيادي الحوثي (أبو رامي)، مشرف الجماعة، والذي ينتمي إلى محافظة صعدة، وهو ابن شقيق قائد محور إب المدعو اللواء أبو علي العياني، هاجم المستشفى بعددٍ من المسلحين والأطقم العسكرية، واعتدى على الأطباء والعاملين الصِّحيِّين وحاول إجبار مدير المستشفى الدكتور عبد الغني غابشة، على إخراج سيارات إسعاف المستشفى لأجل تشييع قتلى حوثيين، وبعد رفضه قام بالاعتداء عليه واقتياده وسائقي سيارات الإسعاف على متن أطقم عسكرية إلى جهة مجهولة.
ويأتي الهجوم على المستشفى ـ وفق المصادر ـ عقب مطالبة القيادي الحوثي بتشييع قتلى الجماعة في سيارات الإسعاف التابعة للمستشفى، التي كانت متوقفة بسبب انعدام الوقود، فيما أكَّدت المصادر ذاتها أن المدعو أبا رامي أبلغ الحاضرين أن لديه توجيهات بنقل المختطفين إلى جبهات القتال شمال جنوبي مدينة إب المحاذية الضالع، ليعرفوا كيف يتم التعامل مع توجيهات عمه اللواء أبي علي العياني.
وفي السياق ذاته، أعلن الأطباء في المستشفى الإضراب الشامل عدا قسم الطوارئ، مطالبين بالإفراج الفوري عن إدارة المستشفى والأطباء، واحتجاجاً على ذلك أُغلق المستشفى أمام المرضى باستثناء قسم الطوارئ، قبل أن تتدخل قيادات حوثية عُليا بإطلاق سراح المختطفين وإعادة فتح المستشفى.
وتستخدم ميليشيا الحوثي، هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة إب، مستشفاً ميدانياً لجرحاها القادمين من جبهات القتال بمحافظة الضالع، كما تُتَّهم بنهب المساعدات الطبية واستخدام المعدات الطبية المقدمة من المنظمات الدولية لصالحها الشخصيّ، كما يتدخّل المسلحون في نشاطها الطبي.
وأفادت المصادر الميدانية بأنَّ الحوثيين تدخلوا مراراً في نشاط المنظمة الصحية التي تعمل في المشفى، التي من المفترض أن تقدم نشاطها الطبي للمدنيين المتضررين.
وبحسب المصادر ، فإنَّ إدارة المنظمة عجزت عن إقناع مليشيا الحُوثي بضرورة إزالة صور قتلاها التي تملأ الجدران في الأقسام التابعة لها بهيئة مستشفى الثورة بمدينة إب، فضلاً عن إقناعهم بمنع التدخل بأعمال وأنشطة المنظمة.
وتشهد محافظة إب اليمنيّة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي انتهاكات متعددة لحقوق الإنسان من قبل من يعدون أنفسهم مشرفي المليشيات.
وتأتي عملية الاقتحام لحرم المستشفى بعد أن استقبلت ثلاجات المشفى عشرات الجُثث لمقاتلي المليشيا جراء المعارك الدَّامية شمال محافظة الضالع في الأيّام الماضية، والتي تكبَّدت فيها المليشيات الحُوثية العشرات من القتلى في صفوفها، حيث حوّل الحوثيون نشاط المنظمة في المستشفى لصالح علاج جرحاهم، وحوّلوا المستشفى إلى ما يشبه المنطقة العسكرية.
وتحصل �مركز محور الضالع�، على أسماء كوادر مستشفى الثورة المختطفين، وهم على النحو التالي:
 1- الدكتور عبدالغني غابشة، رئيس هيئة مستشفى الثورة. 
2- الدكتور محمد عامر، نائب رئيس هيئة مستشفى الثورة إب للشؤون الفنية. 
3- الدكتور محمد السعيدي، نائب رئيس هيئة مستشفى الثورة إب. 
4- مدير حسابات هيئة مستشفى الثورة
5- صفوان الكينعي، سائق سيارة إسعاف. 
6- يوسف الفطيس، سائق سيارة إسعاف. 
7- سلطان الجعشني، سائق سيارة إسعاف.