الأحد - 26 أبريل 2020 - الساعة 01:59 م بتوقيت عدن ،،،
4مايو/ ارام
قابل أغلب اليمنيين في المحافظات الجنوبية لا سيما في عدن قرار المجلس الانتقالي الجنوبي، تشكيل "إدارة ذاتية" وفرض حالة الطوارئ في محافظات الجنوب، بالترحيب، كما أكد ناشطون خروج مجموعات من الشبان إلى الشوارع بشكل عفوي للترحيب بهذا القرار رغم إجراءات الحجر الصحي المفروضة بسبب وباء كورونا.
وتداول نشطاء على تويتر صورا قالوا إنها لمجموعات خرجت في عدن ليل السبت للتعبير عن احتفالها بهذا القرار.
ونشر حساب على تويتر باسم رياض مطهر، صورا قال إنها من عدن معلقا عليها "احتفالات وخروج عفوي لأبناء عدن ومناطق الجنوب رغم حالة الطوارئ لتأييد بيان المجلس الانتقالي الجنوبي
وتحت هاشتاق جنوبيون لانعرف الا النصر، كتب حساب باسم، عبدالعزيز الشيخ، "لا يوجد متسع من الوقت على كل جنوبي بقي ضد إرادة الشعب الجنوبي وتطلعاتة أن يعود إلى جادة صوابة قبل فوات الأوان".
أما اياد قاسم فعبر عن احتفاله بهذا القرار قائلا "في الساعة الأولى من 27 أبريل 2020
أعلن عن البيان التاريخي للمجلس الانتقالي الجنوبي.. وهو نفس التاريخ التي أعلن فيه نظام الشمال الحرب الغاشمة على الجنوب في العام 1994.".
وأكد أحمد عمر بن فريد على صفحته في تويتر، تأييد قرار الانتقالي الجنوبي من قبل أبناء الجنوب كافة، ومن مختلف القطاعات المدنية والعسكرية قائلا "تتوالى بيانات التأييد لبيان المجلس الانتقالي من جميع أبناء الجنوب العربي في الداخل من قبل مختلف القطاعات العسكرية والمدنية ومن الجاليات الجنوبية في الخارج تعبيرا عن رضاهم وسعادتهم بهذه الخطوة التاريخية المنتظرة ..سنمضي معا مهما كانت الصعاب والمشاق".
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن أعلن مساء السبت، عن إنشاء "إدارة ذاتية" في محافظات الجنوب، وقال إنه قرر البدء بتنفيذ إجراءات منها : "إعلان حالة الطوارئ العامة في العاصمة عدن وعموم محافظات الجنوب، وتكليف القوات العسكرية والأمنية الجنوبية بالتنفيذ اعتبارا من يومنا هذا السبت 25/4/2020م الموافق 2 رمضان 1441هـ".
كما أعلن المجلس: "الإدارة الذاتية للجنوب اعتبارا من منتصف ليل السبت 25 أبريل 2020، حيث ستباشر لجنة الإدارة الذاتية أداء عملها وفقا للمهام المحددة لها من قبل رئاسة المجلس".
ودعا بيان المجلس الانتقالي الجنوبيين "للالتفاف حول قيادتهم السياسية ومساندتها لتنفيذ إجراءات الإدارة الذاتية للجنوب".
وطالب دول التحالف بـ"دعم ومساندة إجراءات الإدارة الذاتية، بما يحقق الأمن والاستقرار للشعب الجنوبي اليمني، ومكافحة الإرهاب، والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين".
وأثار قرار الانتقالي الجنوبي تنديد الحكومة اليمنية التي قالت إن "إعلان ما يسمى بالمجلس الانتقالي عزمه القيام بما أسماه إدارة الجنوب ما هو إلا استمرار للتمرد المسلح وإعلان رفض وانسحاب تام من اتفاق الرياض" على حد تعبيرها.