الثلاثاء - 21 أبريل 2020 - الساعة 10:27 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / متابعات
كشف تعاطي رئيس الوزراء معين عبدالملك، مع كارثة الأمطار التي شهدتها العاصمة عدن اليوم، والأمطار المتوسطة التي شهدتها مأرب قبل أسابيع، تناقض فاضح، وتمييز في التعاطي مع الكوارث بين الشمال والجنوب.
واليوم الثلاثاء أعلن رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك بأن عدن مدينة منكوبة إثر الأمطار الغزيرة التي هطلت اليوم مما أدى الى تدفق السيول وتسجيل حالات وفاة بين صفوف المواطنين، وأشار إلى أن حجم الخراب والخسائر التي تطال مدينة عدن بفعل المنخفض الجوي هائلة، عدن مدينة منكوبة.
وقال : "ندعو الدول الشقيقة والصديقة ومنظمات الإغاثة إلى مد يد العون ومساعدة الحكومة في مواجهة هذه الكارثة واحتواء اثارها المدمرة على حياة وممتلكات المواطنين".
وقبل أسابيع وعلى أثر أمطار شهدتها محافظة مأرب، وعلى الرغم من أن رئيس الوزراء لم يعلن مأرب محافظة منكوبة، إلى أنه يعمل مع أعضاء الحكومة وبتوجيهات الرئيس هادي إلى جانب محافظ مأرب لتجاوز آثار السيول.
وقال حينها أنه تحدث مع محافظ مأرب لرفع تقرير عاجل بإعداد المتضررين والتعويض المطلوب وسيتم التعاطي معها بشكل فوري، وهو الأمر الذي لم يوجه به حيال كارثة الأمطار في عدن.
ويتبين حجم التناقض الفاضح لرئيس الوزراء من حيث دعوته لرفع تقرير عاجل وتعويض المتضررين في مأرب بشكل فوري، بينما مع الكارثة في عدن الجنوبية، وجه دعوته للدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإغاثة لمساعدتهم في مواجهة الكارثة.
الجدير بالذكر أن العاصمة عدن شهدت اليوم أمطار غزيرة خلفت أضرار جسيمة في الممتلكات الخاصة والعامة، وأضرار مادية كبيرة، بالإضافة إلى وفاة أم وطفليها وطفل ثالث من نفس الأسرة، جراء الأمطار في
