السبت - 27 ديسمبر 2025 - الساعة 04:22 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / خاص
شهدت ساحة الاعتصام المفتوح في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين، اليوم السبت، توافدًا جماهيريًا واسعًا من أبناء المنطقة الوسطى، دعمًا لمطالب إعلان دولة الجنوب العربي، بحضور رؤساء الهيئات التنفيذية في مديريات المنطقة الوسطى.
وفي السياق ذاته، أعلنت قبائل العواذل في مديريات لودر ومكيراس وجيشان بمحافظة أبين، تأييدها ودعمها الكامل لمطالب المعتصمين، وذلك في بيان رسمي صادر عنها، ممثلة بشيخ مشائخ العواذل الشيخ الخضر العوذلي، والمتحدث الرسمي باسم قبائل العواذل، ورئيس لجنة الإعلام لحلف قبائل أبين.
وأكد البيان وقوف قبائل العواذل صفًا واحدًا خلف الخطوات الاستراتيجية التي يتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية، بقيادة الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، تأييدًا لمطالب المعتصمين بإعلان دولة الجنوب العربي.
وأوضح البيان أن ما تعرض له شعب الجنوب يفوق مفهوم الاحتلال، مشيرًا إلى ما وصفه بالتدمير الممنهج، وسلب الحقوق بالقوة، والتهميش والإقصاء الإجباري، والتجهيل المتعمد لأبناء الجنوب، وطمس تاريخه النضالي، مؤكدًا أن قبائل العواذل تقف خلف قيادة المرحلة التحررية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي الحامل للقضية الجنوبية.
وطالبت قبائل العواذل في بيانها دول الجوار وقيادات التحالف والمجتمع الدولي بمراجعة مواثيق الوحدة التي أُلغيت في عام 1994م، معتبرة أن تلك الاتفاقيات لم تعد قائمة، كما دعت كافة المعتصمين في ساحات الاعتصام المفتوحة بمختلف المحافظات الجنوبية إلى مواصلة الاعتصام وعدم مغادرة الساحات حتى تحقيق أهدافهم.
وأكد البيان دعم قبائل العواذل لأي خطوات تصعيدية قادمة تقرها قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة المقاومة الجنوبية، وعلى رأسهم الرئيس عيدروس الزُبيدي.
من جانبه، أوضح رئيس لجنة الإعلام لحلف قبائل أبين أن قبائل العواذل واجهت ما وصفه بالاحتلال وأدواته منذ فترات مبكرة، مشيرًا إلى رفع علم الجنوب على مباني مديرية لودر في العام 2007م، في دلالة على الموقف الثابت للقبائل.
كما أشار المتحدث الرسمي للعواذل إلى أن قبائلهم قدمت خيرة رجالها وشبابها في مقاومة المحتلين، أسوةً ببقية مناطق الجنوب من المهرة إلى باب المندب، مؤكدًا أن الجميع اليوم يتحمل مسؤولية الوفاء لتضحيات الشهداء والجرحى.
