الجمعة - 15 أغسطس 2025 - الساعة 12:57 ص بتوقيت عدن ،،،
4 مايو/ وكالات
تمتلك 9 دول حول العالم 12,331 رأساً حربياً نووياً، مع أكثر من 9,600 مخزون عسكري نشط، وفقاً لبيان حالة قوات العالم النووية لعام 2025 لمنظمة الاتحاد العلمي النووي. وبينما يمثل هذا انخفاضاً كبيراً مقارنةً بما يقرب من 70,000 رأس حربي كانت تملكه الدول النووية خلال الحرب الباردة، فمن المتوقع أن تنمو الترسانات النووية خلال العقد القادم وتكون القوات الحالية أكثر قدرة إلى حد بعيد.
من يملك أكثر الأسلحة النووية؟
روسيا لديها أكبر عدد من الأسلحة النووية المؤكدة، بأكثر من 5,500 رأس حربي نووي، فيما تأتي الولايات المتحدة في المرتبة الثانية بنحو 5,044 سلاحاً نووياً، موزعة في الولايات المتحدة و5 دول أخرى: تركيا، إيطاليا، بلجيكا، ألمانيا وهولندا، عدد الرؤوس الحربية النووية المملوكة لروسيا وأمريكا وحدهما يمثل تقريباً 90% من الأسلحة النووية في العالم.
إجمالي عدد الرؤوس الحربية لكوريا الشمالية وإسرائيل غير مؤكد. ومع ذلك، يقدَّر أن كوريا الشمالية لديها ما يكفي من مواد قابلة للتفجير لتطوير بين 40 و50 سلاحاً فردياً، بينما إسرائيل لديها مواد لصنع حتى 200 سلاح، مع تقدير وجود 90 رأساً حربياً قائماً.
ماذا يعني امتلاك هذه الدول أسلحة نووية؟
يمكن لرأس نووي واحد أن يقتل مئات الآلاف من الناس، مع عواقب إنسانية وبيئية مدمرة وطويلة الأمد، وتفجير سلاح نووي واحد فقط فوق نيويورك قد يسبب نحو 583,160 وفاة مقدّرة لحظية.
بالمجمل، الصين، فرنسا، الهند، إسرائيل، كوريا الشمالية، باكستان، روسيا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة يمتلكون أكثر من 12,300 سلاح نووي، منها أقوى بكثير من السلاح النووي الذي أسقط على هيروشيماـ كما أن 32 دولة أخرى تشارك في المشكلة، مع ست دول تستضيف أسلحة نووية، و28 دولة أخرى تؤيد استخدامها.
الأسلحة النووية التكتيكية
السلاح النووي التكتيكي هو أي سلاح لم يتم تصنيفه كـ "استراتيجي" وفقاً لاتفاقيات نزع السلاح بين الولايات المتحدة وروسيا، ويقدّر اتحاد العلماء الأمريكيين حالياً عدد الرؤوس النووية الروسية غير الاستراتيجية بـ1,912 رأس، والرؤوس الأمريكية غير الاستراتيجية بـ200 رأس، بما فيها 100 رأس منتشر في خمس دول أوروبية.
وعلى الرغم من أن غالباً ما يتم تصويرها كـ "أصغر" أو "منخفضة المحصول" من الأسلحة النووية، إلا أن هذه الرؤوس الحربية يمكن أن تملك عوائد تفجيرية تبلغ حتى 300 كيلوتن، أو 20 ضعفاً من القنبلة التي دمرت هيروشيما.