الثلاثاء - 09 ديسمبر 2025 - الساعة 10:03 م
حشود الجنوب اليوم في ساحات الحرية ليست مجرد تجمعات بل إعلان عن نهضة وطن يقوده رجل شجاع.
الرئيس القائد عيدروس الزبيدي أثبت أنه يحمل مشروع دولة ويقود شعبًا مؤمنًا بحقه ومستعدًا للتضحية حتى آخر الطريق.
لقد رأى الجنوبيون في قائدهم رمز الشجاعة والوفاء، رجل لا يتردد في الدفاع عن شعبه ولا يتراجع أمام العواصف.
وجوده في مقدمة الصفوف منح الجميع ثقةً وقوةً فصار لسان حال الناس يقول:
لو طلب منا أن نخوض البحر لخضناه ولو أمرنا أن نصعد الجبال لصعدنا.
هذه ليست مبالغة بل حقيقة زرعتها مواقف وقوة وإيمان فالقائد الزبيدي لم يكن يومًا في الخلف بل كان أول من يتقدم وأول من يواجه حتى أصبحت شجاعته عنوانًا لكل بيت جنوبي.
إن حشودنا في الساحات ورفعنا للأعلام وكتابتنا للشعارات بلغات العالم لا تنفصل عن قيادته الحكيمة
فنحن نقاتل بالكلمة كما نقاتل بالبندقية
ونبعث للعالم رسالة واضحة:
لدينا قائد ولدينا شعب ولدينا قضية عادلة لا تموت.
الجنوب اليوم يسير خلف مشروع الاستقلال
والأمل أصبح واقعًا
فإرادة شعب يقوده الزبيدي لا تعرف المستحيل.
النصر للجنوب.. والقائد في المقدمة
9/12/2025