الرئيس الزُبيدي يطّلع على جهود الهيئة العامة للأراضي ويشدد على إنجاز الإصلاحات الإدارية والقانونية والفنية.. انفوجرافيك

يطّلع على جهود قيادة جامعة المهرة في تطوير التعليم الأكاديمي بالمحافظة..انفوجراف

الرئيس الزُبيدي يوجّه بسرعة فتح محاكم العاصمة عدن وحل مطالب نادي القضاة وفقا للقانون



عرب وعالم

الثلاثاء - 05 أغسطس 2025 - الساعة 12:17 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ وكالات


قالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يتجه لتوسيع الحرب على قطاع غزة والاستيلاء على القطاع بأكمله، فيما تستمر الوفيات الناجمة عن الجوع فضلاً عمن يقتلهم القصف المستمر.
وعقد نتانياهو، أمس، اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني المصغر لبحث الخطوات التالية في غزة بعد انهيار المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار، فيما أشار مصدر إسرائيلي كبير إلى أن استخدام المزيد من القوة هو أحد الخيارات.
ومن المقرر أن يعقد نتانياهو اجتماعاً لحكومته اليوم لاتخاذ قرار بشأن هذه المسألة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وكان المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف قال السبت الماضي أثناء زيارته لإسرائيل إنه يعمل مع الحكومة الإسرائيلية على خطة من شأنها أن تنهي الحرب في غزة فعلياً. لكن مسؤولين إسرائيليين يطرحون أفكاراً من بينها توسيع الحرب وضم أجزاء من القطاع المدمر.
وقال مصدر مطلع لرويترز الأحد إن زيارة المبعوث كان ينظر إليها في إسرائيل على أنها «بالغة الأهمية».
لكن، في وقت لاحق من اليوم نفسه، أشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن السعي للتوصل إلى اتفاق سيكون بلا جدوى، وهدد باستخدام المزيد من القوة.
وضوح استراتيجي
مع ذلك، فإن معنى «الهزيمة العسكرية» لا يزال محل نقاش داخل القيادة الإسرائيلية. ويشير بعض المسؤولين الإسرائيليين إلى أن إسرائيل قد تعلن ضم أجزاء من غزة كوسيلة للضغط على حركة حماس.
ويريد آخرون، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أن تفرض إسرائيل حكماً عسكرياً على غزة قبل ضمها مع إعادة بناء المستوطنات التي أخلتها قبل 20 عاماً.

ومن المتوقع أن يقدّم الجيش الإسرائيلي، الذي رفض هذه الأفكار طوال الحرب، اليوم بدائل تشمل توسيع نطاق العملية إلى مناطق لم ينفذ فيها عمليات في غزة، حسبما قال مسؤولان في الجيش.
وأضاف المسؤولان أنه في حين أن بعض القادة السياسيين يضغطون لتوسيع نطاق الهجوم، فإن الجيش قلق من أن ذلك سيعرض حياة الأسرى العشرين الذين ما زالوا على قيد الحياة للخطر.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن رئيس الأركان إيال زامير يشعر بإحباط متزايد إزاء ما وصفه بغياب الوضوح الاستراتيجي لدى القيادة السياسية، انطلاقاً من شعوره بالقلق من الانجرار إلى حرب استنزاف.
الجوع والحرمان
في الأثناء، قالت السلطات الصحية إن ما لا يقل عن 40 فلسطينياً لقوا حتفهم بنيران إسرائيلية وغارات جوية على غزة. وذكرت وزارة الصحة في غزة أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم بسبب الجوع أو سوء التغذية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ورفعت الوفيات الجديدة عدد الذين لقوا حتفهم جراء الجوع إلى 180 شخصاً، بينهم 93 طفلاً، منذ بدء الحرب.
وكانت الوزارة أكدت أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة بالتفاقم في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة للتدخل الفوري والعاجل.
ووفقاً للأمم المتحدة، فإن قطاع غزة بات على شفا المجاعة حيث تسيطر إسرائيل على جميع الحواجز الحدودية المؤدية إلى هذا القطاع الساحلي الواقع على البحر المتوسط، وكانت قد منعت تماماً أو جزئياً دخول المساعدات الإنسانية على مدى عدة أشهر.
وقال مسؤولون فلسطينيون وآخرون في الأمم المتحدة إن غزة تحتاج إلى دخول نحو 600 شاحنة مساعدات يومياً لتلبية الاحتياجات الإنسانية، وهو العدد الذي كانت إسرائيل تسمح بدخوله إلى القطاع قبل الحرب.