رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الأحد - 23 سبتمبر 2018 - الساعة 11:34 م

كُتب بواسطة : ماجد الداعري - ارشيف الكاتب


إعلان حافظ معياد عن مسؤولية محافظ البنك المركزي الفاشل محمد زمام عن كارثة انهيار العملة المحلية لايعفيه ولجنته الاقتصادية وحكومة الشرعية الفضائحية من المسؤولية بقدر ما يثبت اقتناع الجميع باستحالة القيام بأي شيء ممكن بعد اليوم لإنقاذ اليمن من الكارثة الشاملة التي دخلت فيها دون خرجه.
وتصريحه هذا يعتبر تهربا صريحا من المسؤولية وإعلان فشل مبكر من قبل اللجنة الإقتصادية في اتخاذ اي إجراء ناجع لوقف الكارثة الاقتصادية الشاملة التي تعصف باليمن لأن تشكيل اللجنة الاقتصادية جاء اصلا لإنقاذ الإقتصاد والبلاد من آثار فشل البنك المركزي و قيادته في القيام بمسؤوليتهم لانقاذ الوطن من آثار الحرب والأزمة وأما لو كان البنك المعطل ومحافظه عند مستوى المسؤولية فما الداعي أصلا لتشكيل اللجنة الإقتصادية ومنحها صلاحيات حكومية استثناىية للتدخل في تقييم عمل مؤسسات الدولة وإصلاح بواطن الخلل في أدائها..
للاسف إعلان معياد هذا يعتبر آخر مسمار في نعش الاقتصاد اليمني وأوضح إقرار بفشل كل الإجراءات المتخذة لإنقاذ العملة المحلية من استفحال كارثة الانهيار المصرفي.
وهذا التصريح الصادم من معياد يعتبر إعلان استسلام من اخر من كانت تعلق عليه الامال بانقاذ مايمكن انقاذه ولذلك بات الجميع اليوم مستلمين لفشلهم الحكومي في إنقاذ اي شيء من بقايا الدولة اليمنية بعد اليوم.
وتذكروا أحبتي ماقلته عن مهمة معياد المستحيلة في إنقاذ اي شيء بعد خراب مالطة اليمن،وذلك عشية تعيينه مستشارا لهادي ورئيسا للجنة الاقتصادية كون الدماغ الاقتصادي الذي لم ولن يتكرر محمد بن همام المحافظ الاسبق والاشهر للبنك المركزي والذي سبق وان حذر الشرعية من الكارثة، كان له أسبقية التشخيص المستحيل لحل كارثة حلت ببلد محاصر مدمر يعيش ويلات حرب مجنونة أكلت اليابس والأخضر وحولت الشجر إلى وجبة غذاء للبشر وبالتالي فقد فضل الاعتكاف بمنزله وترك اللصوص في فشلهم يعمهون.