الجمعة - 02 مايو 2025 - الساعة 09:28 م
متى يصل الناس، والمثقفون، والكتّاب إلى قناعة حقيقية؟
متى يتوقفون عن تسليم عقولهم لسياسة الاستغفال؟
إلى متى سيستمر التعاطي مع أكذوبة "تغيير الحكومة" على أنه مفتاح إصلاح الأوضاع؟
منذ حكومة بحاح، مرورًا ببن دغر، ثم معين، والآن بن مبارك...
ما الذي تغيّر؟
لا شيء سوى المزيد من الاستغفال، التمييع، والتجويع!
كم هو محزن – بل ومثير للشفقة – حين نجد من نعتقده مثقفًا يعلّق آماله على تغيير "علان" واستبداله بـ"فلتان"، وكأننا على موعد مع معجزة التغيير والتحول نحو الأفضل!