رئاسة الانتقالي تقف أمام مستجدات الأوضاع الإنسانية والسياسية على الساحتين المحلية والإقليمية.. انفوجرافيك

الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تجدد تمسّكها بمضامين إعلان عدن التاريخي.. انفوجرافيك

بمتابعة حثيثة من قبل الرئيس الزُبيدي أبوظبي تشهد توقيع اتفاقية توسعة محطة عدن للطاقة الشمسية بـ120 ميجاوات إضافية.. انفوجرافيك



كتابات وآراء


الإثنين - 26 فبراير 2024 - الساعة 02:26 م

كُتب بواسطة : خالد سلمان - ارشيف الكاتب




جدل في واشنطن وعلى أعلى مستويات صناع القرار حول جدوى الإستمرار في هذا النسق من المواجهة مع الحوثي ، وتشكيك من قبلهم بعدم معرفة الإدارة الإمريكية وأجهزتها الإستخبارية ، حول تفاصيل الترسانة الحوثية،  وحجم الدمار الذي طالها جراء أيام من القصف.

في واشنطن تتقدم الصورة البديلة على الإيجازات الصحفية العسكرية المشكوك في صحتها ، يرى العديد أنها في هذا الإطار المرسوم لها إمريكياً حرب بلا افق،  وقصف بحسابات الإقتصاد مكلف وقليل الجدوى،  حيث الصواريخ المليونية الثمن ، تقصف مسيرات رخيصة،  وتستنزف المقدرات المالية للبنتاجون.

 

الخيار المطروح لدى صناع القرار على طاولة البحث عن فعل ناجع، هو قتل القيادات الحوثية، وكسر قواعد الردع  بالتوجه راساً إلى من يرسم سياسات الحرب، ويمثل برمزيته قدرة معنوية على الحشد وإطالة أمد المواجهة لسنوات. 

خياران يمضيان جنباً إلى جنب تجفيف القدرات التسليحية للحوثي بمغادرة قواعد الاشتباك الحالية ، وتصفيات الصف الأول في هرم الجماعة الحوثية.

في القانون الأمريكي يمنع إغتيال الساسة، ولكن الحوثي كداعش جماعة إرهابية يتساوى فيها عبدالملك مع البغدادي.