رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الإثنين - 07 أغسطس 2023 - الساعة 09:44 م

كُتب بواسطة : علي منصور الوليدي - ارشيف الكاتب





الفصل في النازعات الدولية بين اي دولتين أو عدة دول يستند فيه القانون الدولي على ثلاثة مبادئ اساسية للحل!
وهي :-
اولا.. الحقائق
ثانيا.. الوثائق
ثالثا.. السوابق
وكل هذه المبادى الثلاثة تخدم الجنوب وقضيته العادلة باعلان فك ارتباطه واستعادة دولته كاملة السيادة!

الحقائق :-
اننا لم نكن منذ الأزل دولة واحدة وشعب واحد وارض واحدة ومذهب ديني واحد.. بل كنا دولتين كاملتين السيادة ومعترف بكل منهما عربيا واسلاميا ودوليا وكل منهما عضوا مستقل ومعترف به في الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة الامم المتحدة..
وكل منهما نال استقلاله من استعمار دولة أخرى.. المملكة المتوكلية الهاشمية نالت استقلاها من تركيا والجنوب العربي نال استقلاله من بريطانيا.

الوثائق :-
أن حدود الدولة الجنوبية كانت مرسمة بالخارطة البريطانية المعتمدة دوليا ومرفقة بطلب الاعتراف بها دوليا وموثقة في منظمة الأمم المتحدة والجامعة العربية.
والشمال بالخارطة العثمانية التركية المعتمدة دوليا.

السوابق :-
أن ما يسمى بالوحدة اليمنية التي أعلن عنها عام ١٩٩٠م واجهز عليها بالحرب وغزو واحتلال الجنوب بالقوة عام 199‪4 م قد انهت مشروع أو "تجربة" الوحدة الفاشلة.. وكانت مجرد تجربة حماسية عاطفية قومية ثورية غير مدروسة ولم تستند على استفتاء شعبي قانوني يشرعن قانونيتها اطلاقا.
ومثلها مثل سابقة قومية عربية اخرى كانت مجرد تجربة وفشلت.. كالوحدة بين مصر وسوريا والسودان مطلع السبعينات والتي أعلن عن حلها بعد عام من إعلان قيامها.