الثلاثاء - 18 أكتوبر 2022 - الساعة 09:20 م
لا زال شعب الجنوب يواجه أخطر الاعداء لاسيما ونحن في مرحلة جديدة يسعى من خلالها ابناء الجنوب إلى تضميد الجراح وسد فجوات خلافات الماضي والعمل على ميثاق وطني جنوبي موحد يجمع كل ابناء الجنوب بسفينة واحدة ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي "
إلا أن هناك اصوات ودعوات مشبوهة صادرة من جماعات مرتبطة بأحزاب سياسية هدفها إفشال الانتقالي في بناء أولى لبنات الدولة الجنوبية" في ترتيب البيت الداخلي"
وكل هذه الاصوات والدعوات التي تطلق اليوم وعلى وجه الخصوص في محافظة حضرموت" هي دعوات تصدرها شخصيات قبلية ومكونات وهمية يتحدثوا بإسم الوطن وبإنهم اهل الأرض ومطالبهم خاصة" وبعيدة عن آمال وطموح ومطالب شعب الجنوب" ولا تمت في الوطن وحق ابناء الجنوب بصلة "
كل ذلك يجري وبتخطيط ممول من احزاب سياسية لا تريد للجنوب أن يصل إلى طريق آمن بل تود إغراقه وشتاته وإفشال ما تنجزه القيادة السياسية بكل الطرق والوسائل"
حربهم خطيرة واخطرهم عداوة للجنوب وشعبه..؛
لهذا وجب الوقوف بوجه كل المساعي التي تسير بإتجاه منعكس عن إرادة شعب الجنوب " فإن الوضع اليوم لا يحتمل أي تكهنات حزبية في ساحته " ونشد أيدينا جميعاً خلف القيادة السياسية الجنوبية والتمسك بنهج الحوار وصناعة رأي جنوبي موحد لسد كل الفجوات وعدم السماح للدعوات المشبوهة أن تجد مكانة في الشارع الجنوبي لتحقيق مآربها ومؤامراتها التي لا تريد للجنوب خيرا.