الثلاثاء - 26 يوليه 2022 - الساعة 08:22 م
تابعنا الأحداث الممنهجة التي تم الإعداد لها من غرف عمليات أعداء شبوة الأرض والإنسان في محاولة يائسة لإشعال فتنة داخلية لايستفيد منها الا مافياء النفط وتجار الحروب الذين يقبعون الان في غرف المخابرات الخارجية ويعملون وفق توجيهاتها.
ولكنا نؤكد ان شبوة لن تكون محافظة صراع شبوة لديها اليوم رجالا استوعبوا الدرس والمراحل السابقة عندما كانت شبوة هي الضحية في كل صراعات الماضي حين كان يتم تسليمها لترضية هذا الطرف او ذاك وكانت هي المحافظة الذي يتم فيها تصفيت الحسابات الضيقة.
اننا ومن خلال متابعة ومراقبة ماتعرضت له شبوة منذ اغتصابها من قبل تنظيم الإخوان في اغسطس 2019م قد لاحظنا كيف تم إستثمارها ونهبها وكيف تحولت شبوة الي ملكية واقطاعية خاصة بالتنظيم وتم إحرام ابنائها من أبسط الحقوق واقصائهم وتهميشهم ومطاردتهم واعتقالهم وسجنهم وتعذيبهم.
وبالمناسبة فاننا نجدد التأييد والمباركة لقرار محافظ المحافظة الشيخ عوض بن الوزير الذي نرى انه قرار صائب سوف يبنى عليه اصلاح المنظومة الامنية وغيرها من المنظومات التي هي أساس الحياة والامن والاستقرار والتنمية والسلام والوئام الاجتماعي والخاص بحصر ووضع المتسببين في أحداث الاسبوع الماضي في أضيق نطاق لهم ومن أجل محاسبة كل المتسببين وفقا الانظمة والقوانين وبعيدا عن المزايدات والعشوائيات التي يحاول من يديرون ملف التخريب في شبوة أن يجعلون شبوة تعيش الاضطرابات من أجل الاستمرار في السيطرة على حقول النفط والغاز ومقدرات شبوة.
وختاما فأن محاسبة كل من حكم شبوة أمام القضاء هي الوسيلة التي تجعل المواطن يطمن بان العدالة موجودة.
لحمر علي لسود
عتق
الاثنين
25 يوليو 2022 م
