الأحد - 13 فبراير 2022 - الساعة 01:42 م
احتشاد ابناء حضرموت في مدينة سيؤن في مضاهره مليونية حاشدة رغم عملية القمع ومنع وصول الحشود والتقطعات التي ما رستها مليشيات المنطقة العسكرية الاولى الا ان حشود حضرموت هبت من كل ارجائها في زحف هادر من كل ارجاء حضرموت مدنها واريافها ساحلها وواديها الى سيؤن.
ان المشهد في حضرموت يتجلى بوضوح من خلال جانبين الجانب الاول يتمثل في الحشد المليوني اليوم في سيؤن يمثل تعبير عن الموقف والمطلب الجمعي لأبناء حضرموت المطالب بطرد قوات المنطقة العسكرية الاولى من الوادي وخروجها الى جبهات القتال لمواجهة الحوثيين وفق ما نص عليه اتفاق الرياض وتمكين ابناء حضرموت تأمين وادي وصحراء حضرموت وذلك من خلال تمكين قوات النخبة من بسط سيطرتها على كافة تراب حضرموت واستعادة حقوقهم المسلوبة والاستفادة من ثرواتهم ،لقد كانتةالرسالة واضحة ودلالتها صريحة قالتها حضرموت فحضرموت هي قلب الجنوب بل ان حضرموت هي الجنوب والجنوب هو حضرموت وهي قلب المشروع الوطني الجنوبي التحرري.
اما الجانب الاخر للمشهد هو الاسلوب الهمجي الذي قامت به قوات المنطقة الاولى من عملية تقطعات وقمع ومنع الحشود من الوصول الى سيؤن واحتجازها
للمواطنين وارهابهم والذي يعبر عن مدى الهستيرياء التي وصلت اليه هذه القوات والذي يمثل تحدي صارخ لارادة الشعب وارهاب منظم يدل على حقيقة هذه القوات ونزعتها الاجرامية وانها جزء من المخطط الحوثي وفق دور مرسوم لها القيام به في الوقت المحدد هذا السبب هو الذي يجعلها ترفض التحرك الى جبهات القتال في الشمال لمواجهة الحوثيين.
ان المطالب المشروعة المتمثلة بتحرير وادي حضرموت هي استحقاق لا يحتمل التاخير ولا التأجيل وتجليات مشهد اليوم يرفع مستوى التحدي لدى شعب الجنوب وقواته المسلحة وقيادته السياسية ممثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي لمواجهة تحديات المرحلة والانتصار للمشروع الوطني الجنوبي واستكمال تحرير وادي حضرموت والمهرة من قوات الاحتلال واسقاط مخططات اعداء الجنوب التي تستهدف المشروع الوطني الجنوبي التحرري.