كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الخميس - 13 يناير 2022 - الساعة 09:20 م

كُتب بواسطة : صالح قاسم الكاش الشعيبي - ارشيف الكاتب



طوينا صفحة الماضي تصالحنا تسامحنا كانت تتردد اصدائها بصوت الفنان عبود خواجة وهتافات شعب الجنوب في ساحات وميادين النضال الجنوبي فتزعزع عروش نظام الاحتلال اليمني وها نحن في الذكرى السادسة عشر للتصالح والتسامح .
ستة عشر عام منذ انطلق مشروع التصالح والتسامح الجنوبي في العام ٢٠٠٦م والذي مثل الارضية الصلبة للثورة الجنوبية التحررية والرافعة الاساسية للمشروع الوطني الجنوبي المتمثل في الاستقلال واستعادة دولة الجنوب ، جنوب لكل وبكل ابنائه.
لقد مثل مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي الاساس الاخلاقي والقيمي للثورة الجنوبية تجاوز فيه الجنوبيين الماضي واخطائه والعمل على كيفية عدم تكرارها في المستقبل وان المشروع الوطني الجنوبي يستمد مضامينه من مبدأ التصالح والتسامح
وهو ما اكده المجلس الانتقالي الجنوبي في واحدة من اهم وثائقه وهي وثيقة الاسس والمبادئ والتي عبرت بالنص
(تتجسد الغايات والأهداف الكبرى لثورة شعب الجنوب التحررية، في مشروع تحرر ونهوض وطني شامل (عميق الأثر وبعيد المدى) يستمد مضامينه من المقاصد الحقيقية لمشروع التصالح والتسامح والوئام الجنوبي، بوصفه مشروع استعادة وطن مستقل، آمن مزدهر، خالٍ ومعافى من جميع أسباب وتداعيات صراعات وأخطاء الماضي الجنوبي بكل مراحله)

سيضل التصالح والتسامح محطة مشرقة في مسيرة شعب الجنوب وكفاحه رغم محاولات اعداء الجنوب العمل على تفكيك النسيج الاجتماعي واللعب على الوتر المناطقي الذي يحاولون من خلاله شق الصف الجنوبي واضعاف الجنوب لكن الجنوبيين اصبحو اكثر وعي وادراك بمخططات الاعداء واهدافهم الخبيثة ولن يفرطوا في مبدأ التصالح والتسامح