الخميس - 28 أكتوبر 2021 - الساعة 12:50 ص
التخادم الاخواني الحوثي منذ اعوام بل يمكن القول ان التخاذل الاخواني منذ بدأ الحرب في عام ٢٠١٥م
يوما"بعد يوم تتجلى وتتكشف الحقائق على الارض وما جرى في بيحان ومديريات شبوة هو حلقة من سلسة حلقات مترابطة بدأ من نهم الى الجوف الى العود الى تسليم مديريات البيضاء وفق المخطط الذي ينفذه اخوان اليمن المسيطرين على قرار الشرعية
ان تخاذل اخوان اليمن ليس وليد اللحظة وانما منذ بداية الحرب كما ان تخادمهم مع الحوثي منذ البداية وفق اتجاهات متعددة وجوانب مختلفة اعلاميا"وسياسيا" وعسكريا"واقتصاديا" .
لقد عمل الاخوان على خذلان المشروع العربي والعمل على اغراق التحالف العربي في اليمن وافشاله وذلك خدمة لمشاريع واجندات دول اقليمية معادية للمشروع العربي لتكون هي البديل حيث سلم ما يسمى الجيش الوطني التابع لأخونج اليمن وزعيمهم الاحمر الجبهات الجبهة تلو الاخرى كل ذلك وفق سياسة ممنهجة لأفشال التحالف وبالتوازي مع ذلك عطلوا الملف الاقتصادي ومارسوا حرب الخدمات في سياق تخادمهم مع الحوثيين حيث ارادوا من خلال حرب الخدمات منذ ٢٠١٦م تحريض الشعب في الجنوب ضد التحالف وقيادة الجنوب وشحن الشارع للخروج ضد التحالف لأخراجه من اليمن من ناحية ومن ناحية اخرى افشال القيادات الجنوبية انذاك في المحافظات الجنوبية كجزء من سياسة الافقار والتجويع التي تستهدف تركيع شعب الجنوبي واسقاط المشروع الوطني الجنوبي التحرري .
فما كان بأستطاعة الحوثيين الصمود والاستمرار كل هذه الاعوام لولا خيانة وتخادم الاخوانج معاهم .
ان ما يجري اليوم في شبوة تجلي من تجليات الخيانة الاخونجية حيث تركو الحوثيين يحتلون مديريات بيحان ووجهو مليشياتهم لمحاصرة معسكر العلم وابطال النخبة الشبوانية ومهاجمة وقمع القبائل الشبوانية والعمل على تمزيق النسيج المجتمعي في شبوة .
