الأحد - 15 أغسطس 2021 - الساعة 05:15 م
في نهاية شهر يونيو الماضي اصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عدد من القرارات من بينها تشكيل فريق حوار جنوبي خارجي ليقوم بأجراء مشاورات وحوارات مع النخب والشخصيات والمكونات الجنوبية في الخارج وتشكل هذا الفريق من نخبة من خيرة كوادر الجنوب من بينهم الاستاذ مراد الحالمي والاستاذ احمد عمر بن فريد.
ان خطوة الانتقالي هذه ليست هي الاولى وقد سبق وعقد حوارات ومشاورات في الداخل في سبيل تعزيز وحدة الصف الجنوبي ايمانا" من الانتقالي ان الحوار هو الطريق الصحيح لمراكمة عوامل النجاح وتحقيق الاصطفاف الجنوبي
منذ تأسس المجلس الانتقالي الجنوبي والحوار الجنوبي مبدأ اساسي في ادبيات المجلس لتعزيز وحدة الصف الجنوبي حيث اكدته وثائقه واهمها وثيقة مبادئ واهداف واسس بناء المجلس الانتقالي حيث اعتبرت الحوار الوطني الجنوبي المحكوم بالمبادئ الحاكمة للتوافق الوطني، والمحتكم للأسس العامة التي تضمنتها الوثيقة، يمثل أداة عملية منهجية لإنجاز التوافق لتاسيس وبناء المجلس الانتقالي واكدت ان بناء المجلس وتطويره عملية تراكمية مفتوحه مرنه تسمح باستيعاب الجميع
وفق آليات عملية لا توصد باباً ولا تضع عائقاً أمام أي فرد أو مكون سياسي أو اجتماعي أو ثوري.. إلخ، بالشراكة في استعادة الوطن وبنائه.
وهذا يعبر عن مدى مسئولية المجلس وحرصه على تحقيق شراكه تشمل الجميع على قاعدة الثوابت والاهداف الوطنية لشعب الجنوب وفق روئية جنوب لكل وبكل ابنائه.
ان الاصوات الذي ارتفعت ترفض الحوار الجنوبي وعدم المشاركه وتتباهى برفضه لايوجد لديها مبرر منطقي لتبرير رفضها في الوقت الذي يتحدثون فيه ان الانتقالي يتفرد ويقصي الاخر وهذا يكشف زيف ادعائهم والا لماذا يرفضون الحوار ؟
هل لأنهم يريدون اخضاع الثوابت الوطنية الجنوبية للحوار ؟؟؟
المواقف والافعال هي التي تجيب عن هذا السؤال على ارضالواقع والشواهد كثيرة
