السبت - 07 أغسطس 2021 - الساعة 03:44 م
الجنوب الذي انتصر لعاصفة الحزم وللمشروع العربي وعلى اسواره تكسر المشروع الفارسي التوسعي في المنطقة ومرغت انوف مليشيات الغزاه على يد الابطال الجنوبيين بالتراب ،لكن للأسف ان الجنوب المحرر بعد ست سنوات واربعة اشهر من التحرير لاتزال الحرب عليه مستمرة.
يتعرض الجنوب لحرب على كافة الاصعدة حرب الخدمات وقطع المرتبات وممارسة سياسة الافقار والتجويع فالشعب الجنوبي يتم محاربته في لقمة العيش من قبل شرعية الاخونج حيث يعملون على تعطيل الملف الاقتصادي وعدم اتخاذ الاجراءات اللازمه لتمكين البنك المركزي للقيام بمهامه واداء وضيفته
فالحكومة لم تعمل على اتخاذ اي اجراءات لاصلاح الملف الاقتصادي وانما يتم استخدام الملف الاقتصادي كجزء من الحرب التي تستهدف شعب الجنوب لاسقاط مشروعه الوطني الجنوبي التحرري من قبل جماعة الاخونج وفق سياية ممنهجة وحرب تنتهك الانسانية و حقوق الانسان والمعاهدات الدولية والقانون الدولي الانساني حيث يتم تعذيب شعب الجنوب في الوقت نفسه الذي يحشدو مليشيات الاخوانج وجماعات الارهاب الحشود في شقرة وتعز ومحاولاتهم المستمرة لاسقاط الجنوب كل ذلك ياتي في سياق واحد وهو اسقاط المشروع الوطني الجنوبي التحرري الذي يمثله ويحمله المجلس الانتقالي الجنوبي.
تتلذذ شرعية الاخونج بتعذيب الشعب الجنوبي بينما تنهب ايرادات شبوة وحضرموت لمسؤوليها في الخارج،وتمول مليشياتها الارهابية بينما آلآف الاسر في الجنوب لاتملك لقمة عيش يوم واحد.
لماذا يعاقب شعب الجنوب ويتم استهدافه بهذه الحرب القذرة؟ لانه رفض القبول بمشروع قوى الاحتلال اليمني التي تستهدف اعادته الى باب اليمن.
ان منظمات حقوق الانسان وكافة المنظمات الدولية والاقليمية مطالبة بأدانة مايتعرض له شعب الجنوب والضغط على شرعية الاخونج لتنفيذ اتفاق الرياض وايقاف حربها على الجنوب والذي ترتقي الى جرائم ضد الانسانية .
وعلى الجنوبيين الألتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي ومساندة خطواته والاجراءات التي يقوم بها لايجاد معالجات للتخفيف على المواطنين ومواجهة مخططات الاعداء التي تستهدف الجنوب .