كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الإثنين - 02 أغسطس 2021 - الساعة 04:43 م

كُتب بواسطة : صالح قاسم الكاش الشعيبي - ارشيف الكاتب


ضلت الحكومة الشرعيه المتحكم بها من قبل جماعة الاخوان المسلمين رافضه الحوار مع المجلس الانتقالي الجنوبي منذ ٢٠١٧م لانها لاتريد للجنوب ان يكون طرف في معادلة الحرب والسلام عبر ممثله السياسي المجلس الانتقالي الجنوبي وانما ارادت ابقاء الجنوب مجرد طرف في القتال فقط متجاهلة الواقع على الارض في الجنوب الا انها بعد احداث اغسطس ٢٠١٩م رضخت للحوار مع الانتقالي في مفاوضات جدة التي دعت لها ورعتها المملكة العربية السعودية الشقيقة والتي ادت الى توقيع اتفاق الرياض بين الطرفين لتوحيد الجهود في مواجهة المليشيات الحوثية وتطبيع الاوضاع في محافظات الجنوب وتوفير الخدمات وتشكيل الوفد المشترك لمفاوضات الحل النهائي الى أخر......
نفذ الانتقالي ماعليه من التزامات الا ان شرعية الاخونج بدل من تنفيذ الاتفاق ذهبت الى تفجير الحرب في شقرة لاقتحام عدن واسقاطها في مايو٢٠٢٠م
وحين فشلو وتحطم مشروعهم على اسوار الشيخ سالم
قبلو الذهاب الى المملكة لاستكمال المشاورات التي دعت لها الشقيقة مرة اخرى حيث وقعو اتفاق تسريع التنفيذ للاتفاق .
الواقع اليوم يقول ان اتفاق الرياض تعثر فمن الذي يعرقل تنفيذ اتفاق الرياض ؟

وهنا يمكن القول ان الحديث عن عرقلة اتفاق الرياض لايحتاج الى قدرات خارقة لمعرفة من يعرقل الاتفاق ومن يعيقه .
اذا" من يعرقل الاتفاق هو


الذي يمنع صرف رواتب الموضفين المدنيين والعسكريين بالجنوب ويمارس سياسة الافقار والتجويع ضد الشعب الجنوبي .
الذي يصدر قرارات التعيين في السلك القضائي بالمخالفه للقانون والدستور واتفاق الرياض
الذي يعين في مناصب رفيعة للدولة مخالفة لاتفاق الرياض .
الذي يحشد الحشود في شقرة وعلى حدود الجنوب لاجتياح عدن بينما يسلم جبهات الشمال للحوثيين .
الذي رافض الانسحاب من شبوة وابين ووادي حضرموت وتوجيه القوة لمواجهة الحوثيين .
الذي يمارس القمع والقتل ضد ابناء شبوة وحضرموت .
الذي يرفض تشكيل الوفد المشترك لمفاوضات الحل النهائي .
الذي يقوم بتعطيل الملف الاقتصادي ويمنع توريد الايرادات الى البنك المركزي في عدن .
الذي يمنع الحكومة للعودة الى عدن للقيام بمهامها.

كل هذه الممارسات وغيرها التي تقوم بها شرعية الاخونج لعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض وذلك لانهم في الاساس يريدون اسقاط الجنوب ومشروعه الوطني الجنوبي التحرري وفرض مشروع الاحتلال على الجنوب.

ومع كل ذلك يتهمون الانتقالي بعرقلة التنفيذ .


لماذا يغض رعاة الاتفاق الطرف على كل ما تقوم به جماعة اخونج اليمن ؟


في الختام ستكون الكلمة الفصل لشعب الجنوب
مهما كانت التحديات فلايستطيع كائن من كان القفز على تضحياته وتجاوز ارادته ، وغدا" لناضره قريب.