رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الجمعة - 29 يناير 2021 - الساعة 04:56 م

كُتب بواسطة : ناجي الجحافي - ارشيف الكاتب



بعد كل هذا الفساد المهول وخرق كل الأتفاقيات من قبل الحكومة المسماه بالشرعية , أليس من حق الجنوبيين اعلان استقلال دولتهم وفك الارتباط والبسط على أرضهم ومواردهم وبناء وطنهم (الجنوب) بعد فشل الوحدة من الوهلة الأولى مع دولة الشمال (ج.ع.ي) .

في هذا الموجز البسيط من الفساد الذي تمارسه الحكومة اليمنية لا اتحدث عن الظلم والقتل والاضطهاد والنهب والسلم والأقصاء والتهميش والتشريد الذي ذاق شعبنا الجنوبي مرارتها منذ قيام الوحدة اليمنية الغادرة مرورة بحرب صيف 1994م القذرة التي انهت بقايا خيوط الوحدة اليمنية وتحولت الى احتلال همجي بغيض ومتخلف حين اجتاحت قوات الأحتلال اليمني لارض الجنوب العربي واكلت الاخضر واليابس وحولت عاصمة وكل مدن الجنوب الحضرية الى قرى وبوادي تفتقر لأبسط مقومات الحياة الحضرية .

في منشوري هذا أوجز فساد الشرعية اليمنية منذ الحرب الثانية على الجنوب عام2015م الى يومنا هذا وهي على النحو التالي :-

1- نهب الثروات وتسخيرها لصالح رموز الفساد في هرم السلطة وابنائهم وبناتهم وعوائلهم لشراء العقارات في عواصم الدول العربية والاجنبية , كما يتم ايضا تسخير هذه الأمول في دعم التنظيمات الأرهابية في قتل الشعب الجنوبي بالمفخخات والاغتيلات ونشر المخدرات ونشر الفتن عن طريق وسائل الأعلام التابعة للاحزاب المسيطرة على القرار السياسي في الشرعية اليمنية.

2- اصبحت الثروات والموارد السيادية في الجنوب ملكيات خاصة بديناصورات ورموز الاحتلال اليمني المتقاسمين الأدور الذين البعض منهم مع الحكومة الشرعية والبعض الاخر مع الحوثي .
كما لا يخفى على احد ان حقول نفط الجنوب موزعة بين قيادات ومشائخ بيت الأحمر وكذلك المنافذ البرية والجوية والبحرية ومناجم الذهب تذهب مواردها الى تلك الجيوب واعوانهم من اذناب الأحتلال من اصول جنوبية وكما هو معود لكل احتلال عملاء واذناب يستخدمهم الأحتلال لوئد طموحات الشعب المحتل .

3- نهب الاموال الاتية من الدول المانحة وتبخرها دون معرفة اين ذهبت تلك الاموال

4- نهب الودائع الداعمة للعملة المحلية واستخدامها في غسيل الاموال من قبل الجهات المختصة ايتدا من مكتب رئيس الجمهورية ورئيس وبعض اعضاء الحكومة وقيادة البنك المركزي اليمني .

5- تواطئ مفرط من قبل الحكومة الشرعية لأسرة مجموعة هائل سعيد انعم التجاري والصناعية بعدم دفع الضرائب والجمارك للبنك المركزي بل تقوم بتسليمها للحوثين لأستخدامها في المجهود الحربي لافشال التحالف العربي في اليمن .
علما ان هذه الأسرة التجارية تشتري الدولار من البنك المركزي تحت ذرائع استيراد المواد الغذائية الاساسية والتي تبيعا في مناطق سيطرة الحوثي بسعر منخفظ وفي مناطق الجنوب بإسعار مرتفعة وبشكل جنوني لا يتوقعها العقل ولا المنطق .

6- سيطرة اسرة مجموعة احمد العيسي التجارية في السيطرة على جميع المشتقات النفطية واحتكارها لغرض التحكم وخلق ازمات متعددة لجلد الشعب الجنوبي كمناطق محررة وتضييق الخناق عليه لتمرير مخططات اخونية ارهابية في الجنوب لصالح اجندة خارجية كايران وتركياء .
وعدم دفع الضرائب والجمارك الى خزينة الدولة دون حسيب او رقيب وبتواطئ الحكومات الشرعية المتتالية منذ 2015م .

7- انقطاع التيار الكهربائي في محافظات الجنوب في ظل الجواء الحارة لطبيعة مناطق الجنوب المناخية دون المراعات الانسانية لهذا الشعب وبسبب مطالبته باستعادة وطنه والعيش بحياة كريمة كبقية شعوب العالم .

8- انقطاع المياه عن مدن الجنوب وخاصة في العاصمة عدن .

9- ضخ الاموال للبلاطجة واستخدامهم في تدمير شبكات المياه والصرف الصحي لاغرض سياسية دون مراعاة انسانية واقتصادية لما يترتب عليه ذلك التخريب .

10- تدهور سعر العملة المحلية امام العملات الأجنبية بس الفساد المذكور في النقاط السبقة .

11- اختلاف اسعار السلع الغذائية من محافظات الشمال الواقعة كليا تحت سيطرة الحوثي الى محافظات الجنوب المحررة الواقعة تحت سيطرة القوات الجنوبية .
والسؤال الذي يطرح نفسه في هذه النقطة !!!!
كيف تقولوا يمن واحد والاسعار تختلف من محافظات اليمن الى الى محافظات الجنوب العربي ؟
وهذا يحصل تحت اعين ورعاية السلطات الشرعية التي تحكم ظلما من اروقة الفنادق .

12- تجويع الشعب الجنوبي لغرض اذلاله وتضييق الخناق عليه للحضوع للنظام الاحتلالي اليمني الحوثي الأخونجي ليبقى الجنوب فقط للنهب والسلب وانتهاك حرماته تحت وطئة الاحتلال السلالي القبلي والعصابات الارهابية المستظلة بأسم الاحزاب والتي تحكم دولة الشمال منذ آلاف السنين وبحكومات ديكورية شكلية لا وجود لها في الواقع , بل ان الشيخ هو المحافظ ومدير الأمن وهو كل المسئولين وهو كل مؤسسات الدولة الفعلية .

13- إنقطاع مرتبات الجيش الجنوبي للغرض نفسه التي ذكرتها في النقطة (11) دون مراعات ﻻسرهم واطفالهم وفي ظل صمت مرعب من قبل الدول الاقليمية والعالم المنظمات الحقوقية .

14- تدهور الحالة المعيشية لموظفي الدولة والمتقاعدين بشكل عام بسبب انخفاض سعر العملة المحلية وعدم هيكلة اجور ومرتبات الدولة بما يتوازن مع انخفاض القيمة الشرائية للعملة المحلية والتي تتراوح تلك المرتبات من 30---90دولار فقط لا غير لموظفي الدولة المدنين .

15- تدهور التعليم بشكل شبه كلي بسبب تدني مستوئ اجور المعلمين وعدم رفد التعليم بدماء جديدة ان صح التعبير وتوقيف التوظيف منذ قرابة العشر سنوات وانعدام وسائل التعليم ابتدء من المقاعد الدراسية والكتاب المدرسة وانتهاء بالطبشور .

16- تدهور الوضع الصحي بسبب الحرب والجوع والأمراض وعدم الاهتمام بالمستشفيات الحكومية والرقابة على المستشفيات الخاصة التي تذبح المواطن الفقير من الوريد الى الوريد .

17- كلما ذكرت اعلاه يقع تحت اعين السلطات الشرعية وبتشجيع وتواطئ من قبلها مستهدفة قتل الشعب الجنوبي بأكمله دون وازع ضمير , ولم تلتزم باي معاهدات أو اتفاقيات وآخرها عدم التزامها في تنفيذ اتفاق الرياض .

ان كلما ذكرته هو مجرد جزء بسيط من معاناة الشعب الجنوبي وليس الحصر .

وبعد كل هذا .. رسالتي لكل احرار العالم أليس من حق الشعب الجنوبي ان يستعيد دولته ( الجنوب ) حرة مستقلة
حيث لنا جنوبنا ولهم شمالهم .