رئاسة الانتقالي تقف أمام مستجدات الأوضاع الإنسانية والسياسية على الساحتين المحلية والإقليمية.. انفوجرافيك

الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تجدد تمسّكها بمضامين إعلان عدن التاريخي.. انفوجرافيك

بمتابعة حثيثة من قبل الرئيس الزُبيدي أبوظبي تشهد توقيع اتفاقية توسعة محطة عدن للطاقة الشمسية بـ120 ميجاوات إضافية.. انفوجرافيك



كتابات وآراء


الجمعة - 09 فبراير 2018 - الساعة 06:09 م

كُتب بواسطة : د. عيدروس النقيب - ارشيف الكاتب



فارق الحياة الدنيا يومنا هذا الخميس ٨ فبراير ٢٠١٨م العزيز زين محمد عمر أحد ابناء منطقة جبل محرم قرية القطاط بعد رحلة عطاء كانت مليئة بالتفاعل الانساني والاجتماعي والنشاط الجماهيري الخلاق والعلاقات الإنسانية الراقية.
كان زين من المنخرطين في الاعمال الجماهيرية في مطلع السبعينات من القرن الماضي بما شملته من تنوع، فما زلت اتذكر بعضا من ايام ذلك الزمن عندما بنيت مدرسة ظبه ورهوة حرد وشقت طريق رصد ظبه الشبحي لربطها بخط يافع عدن وكذا مراحل تكوين اللجان الشعبية الجماهيرية التي كانت مهمتها إصلاح ذات البين في قضايا المنازعات الحقوقية والمدنية، واللجان الفلاحية التي كانت تتولى فض المنازعات المتعلقة بالاراضي الزراعية، كل تلك الانشطة وسواها كانت تقدم على اساس التطوع وكان المنخرطون فيها يتفاخرون بما يقدمون من خدمة مجانية للأهالي في ظل الإمكانيات الشحيحة للدولة لكن لم نسمع عن قضية بقيت معلقة أكثر من شهرين إلى ثلاثة على الابعد.
لا يوجد نشاط من هذه الانشطة في حي ظبه إلا وكان زين محمد عمر جزءً منه.
كان زين يتصف بالحماس والتطلع والثقة بالمستقبل وبالتواضع والصدق والوفاء والامانة.
لم يتطلع إلى منصب ولم يطمع بمكافأة بل كان يكتفي براحة الضمير الذي يولدها عنده نجاحه في فض نزاع او بناء مشروع او التصدي لمهمة.
رحمك الله يا زين رحمة الأبرار، وأسكنك جنات النعيم مع الانبياء والشهداء والاخيار
ولا حول ولا قوة إلا بالله
صادق مشاعر العزاء والمواساة لاولاد الفقيد وأقربائه وعلى راسهم العزيز العميد عبد ربه محمد عمر وكل آل المحرمي سائلاً العلي القدير أن يمن عليهم وعلينا جميعا بالصبر والسلوان
و"إنا لله وإنا إليه راجعون"