الخميس - 27 أغسطس 2020 - الساعة 05:58 م
من العجائب اننا لازلنا في تعاملنا مع تنفيذ مهامنا نتبع الاسلوب القديم وللاسف بعض القيادات السابقه الحاليه قي الهيىات والموسسات لازالت تمارس نفس اساليبها السابقه لترويض القيادات الجديده وتخديرها المؤقت وللاسف بعض القيادات الجديده ستنخدع بهذا الاسلوب الذي تستخدمه قي تفعيل عملها وبقوه لايام محدوده امام انظار القيادات الجديدة.
اليوم كنت في طريقي من الخور مرورا بالمعلا الئ التواهي قبل لحظات من وصول محافظ عدن من الخارج الذي سيسلك هذا الطريق ووجدت حركه نشطه ببعض جوانب عمل السلطه المحليه ومكاتب وادارات خدميه تظهر جديتها بالعمل مع تعين كل قيادي جديد مسئولا علئ ادائها ووجدت قيادات سابقه بعضها اكثر ضعفا بالقدرات وفسادا من القيادات التي جمدت اختصاصاتهم ليصفي الجو لها فقط رأيتها تتابط شرا ليحلوا مكانها.
وبالتاكيد اليوم وغدا وربما اربعه يوم لاحقه ستتحسن خدمات الكهرباء والمياه والنظافه وخدمان الدوريات والمرور الكثيفه بشوارع لم نالف وجودهم فيها.
تلك الاساليب لم تعد مقبوله ومن الغباء ان تنخدع القياده الجديد بشباكها.
نحن اليوم بحاجه لتواجد كل قيادي بمرفقه ليعالج المشاكل فيه ومن ترتبط مصالح بمرفقه نحن بحاجه لاليات عمل جديده لاعاده تقيم الوضع وتصحيحه لايكون لطاقم الوكلا والمدراء وجودا الا لمتابعه ماتقرره فرق العمل التي يجب ان تتشكل ويقرر اجراءاتها شخصيات اكديميه وخبرات عمليه كفؤه من المتقاعدين لوضع اسس عمل ومهام ومعالم العمل المطلوب في كل مرفق للفتره القادمه
نحن لانطمح بهذه الظروف لان تتوفر لنا مقومات الحياه في هونج كونج او دبي او اوحتي الحلم لنصل كالصومال بخدمه الكهرباء ولكننا نريد تحسن تدريجي للاداء المؤسسي الاشرافي والرقابي والتحفيز والعقاب علي الاقل في اطار عدن اولا ةالتي اصبحت ممكنه ان كنا قوه داعمه للمحافظ في التغيير ندعمه للتركيز علي معالجه المصالح العامه ونتجنب احراقه بخصوصياتنا ومشاكلنا ونسند فرق العمل المتخصصه التي نامل ان نيشكلها لتصحيح الوضح اداريا ووضيفيا وعمليا بكل المرافق ويتفرغ فقط ولو لاشهر لوضع معالجات مؤقته وعاجله خلال الثلاثه الاشهر القادمه قي مجالات الكهرباء والماء والطرق والاشغال ولو بالحدود الدنيا توجد لنا التحسن النسبي بالخدمات وتمكنه من البحث المتزامن ايضا عن حلول داذمه لها لمعالجتها جذريا مستقبلا.
