الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يبحث مع السفير الأسترالي سُبل دعم تنفيذ الإصلاحات الشاملة في مؤسسات الدولة

هيئة الرئاسة تؤكد ضرورة إحداث إصلاحات شاملة في مؤسسات الدولة.. انفوجراف

الرئيس الزُبيدي يبحث مع سفير جمهورية الهند آفاق التعاون المشترك في الجوانب الأمنية والخدمية..انفوجراف



كتابات وآراء


الأربعاء - 08 يناير 2020 - الساعة 05:16 م

كُتب بواسطة : عبدالكريم النعوي - ارشيف الكاتب


المجلس الانتقالي الجنوبي الذي بزغة شمس ميلاده في الرابع من مايو 2017م وهللت وزغردة وايدت بحلوله الغالبيه العظمى من جماهير الجنوب الثائره النازفه جراحها دما بفعل النهج الاجرامي المتبع من قبل قوى الاحتلال اليمني، والتواقه للحريه والاستقلال واستعادة الدوله والطامحه العيش حياة انسانيه طبيعيه كريمه كسائر شعوب العالم المتحضر الخاليه حياتهم من كافة اشكال الظلم والعنصريه والتمييز والمجاملات والسلبيات

والانتقالي الجنوبي ليس شيئا مقدسا بقدرما هو شكلا ثوريا جنوبيا جمعيا متطورا واكثر قوة وتنظيما وواقعية، جاء من صلب الشعب الجنوبي الاصيل ومن اجل خدمة هذا الشعب ونقله الى رحاب العالم الحر الامن المستقر الذي تسوده قيم العدل والمساواه والتطور والازدها والرقي

ومن لحظة اشهار هذا النموذج الثوري الجنوبي المتميز احدث نقلات نوعيه هامه ايجابيه في مختلف جوانب الحياة الجنوبيه وحضية قضية تحرير الجنوب واستعادة دولته باهتمام محلي وعربي ودولي وصارة في المرتبه الاولى في اهتمام وعناية الهيئات والمنظمات المختصه العربيه والعالميه كالجامعه العربيه ومجلس الامن الدولي وبعض الدول الدائمه العضويه في مجلس الامن، وهذا يؤكد على ان المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد عيدروس الزبيدي وبقية زملائه يبذلون جهودا جباره وعظيمه مثمره داخليه وخارجيه كلها تصب في اتجاه استعادة الدوله الجنوبيه كاملة السياده،

وعلى الصعيد المحلي اصبح الانتقالي بمثابة دوله مع وقف التنفيذ حيث يقوم بمعظم المهام والواجبات الكبرى والصغرى التي يتطلبها الشعب والوطن وحقق الكثير من والنجاحات والانتصارات والانجازات التي تجعله جدير بقيادة السفينه الجنوبيه والوصول فيها الى بر الامان، وان يكون فعلا صمام امان حاضر ومستقبل الجنوب وتاج رؤوسنا بكل فخر واعتزاز وينبغي ان تلتف حوله كافة فئات وشرايح المجتمع الجنوبي التي تقف متفرجه والواقعه في خداع بعض المكونات الوهميه التي يستثمرها بعض للمتاجره وكسب المصالح الشخصيه فقط ولذلك يفضل ان يرتبط مصير الشعب الجنوبي كله بمصير المجلس الانتقالي لكي يلتم شمله ويتوحد موقفه ويكون الجنوب اكثر قوة وتفوق واكثر ظمان لتحقيق اهدافه القريبه والبعيده بنجاح تام، ويهابه الاعداء جميعا .