اخبار وتقارير

الإثنين - 15 فبراير 2021 - الساعة 12:03 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات


كشف القيادي البارز في حزب الإصلاح عن تفاصيل الاتفاق الذي تم بين حزبه وبين زعيم جماعة الحوثي عقب سقوط صنعاء بيد الجماعة في سبتمبر من عام 2014م.

وأدلى احمد شرف الدين رئيس الدائرة الاجتماعية في حزب الإصلاح ( الذراع المحلي لجماعة الاخوان في اليمن) ، والمقيم في صنعاء بتصريحات متلفزة في لقاء خاص مع قناة الهوية الحوثية كشف فيها عن تفاصيل الاتفاق الذي تم عقب سقوط صنعاء في سبتمبر من عام 2014م بين قيادة حزب الإصلاح ومع زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الذي قال بأنه " ابن عمه ".

وقال " بان قيادة حزب الإصلاح أرسلت ثلاثة من أعضاء الهيئة العليا الى صعدة للالتقاء مع عبدالملك الحوثي ، وقال بان اللقاء خرج باتفاق " من أروع ما يكون " ، على ان يتم تفعيله من صنعاء ثم باقي المحافظات عبر المكاتب التتفيذية وصولا الى القرى".

وأشار شرف الدين الى ان الإصلاح قام بتشكيل اللجان التي نص عليها الاتفاق الذي قال بانه هدف الى وحدة تامة بين الطرفين ، لكنه قال بان جماعة الحوثي هي من افشلت الاتفاق ولم تعمل على تنفيذه.

وبين القيادي الإصلاحي بان فشل هذا الاتفاق وقيام جماعة الحوثي بمضايقة القيادات الإصلاحية في صنعاء هو من دفعها الى اللجوء الى الرياض وتأييد عاصفة الحزم ، ولو ظلت هذه القيادات في صنعاء لما حصل ذلك ، حد قوله.

وأكد شرف الدين بأن بيان تأييد عاصفة الحزم من قبل الإصلاح لم يكن عن قناعة وانه تم بضغوط من قبل السعودية التي قال بأنها احتجزت قيادات الحزب داخل الفنادق بما يشبه السجن.

وابدى في اللقاء استعداده للوساطة بين قيادات حزبه المتواجدة في الرياض وبين زعيم جماعة الحوثي، الذي امتدحه بشكل لافت خلال اللقاء ووصفه بالقائد الحكيم والمتفهم.