اخبار وتقارير

السبت - 28 نوفمبر 2020 - الساعة 11:16 م بتوقيت عدن ،،،

"4 مايو" متابعات:




تواصل حكومة الشرعية، استغلال احتلالها للجنوب إداريًّا، وتعمل على صناعة الأعباء المعيشية بشكل لا يُطاق على الإطلاق.

وباتت محافظة أبين مسرحًا لأزمات معيشية تصنعها السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة أبين، تعبيرًا عن حجم كبير من الطائفية والكراهية الموجّهة للشعب الجنوبي.

أحد صنوف هذه المعاناة، تتمثّل في عودة أزمة الغاز المنزلي بشكل حاد إلى محافظة أبين، في ظل زيادة الطوابير أمام محلات بيع الغاز في مدينة جعار.

وعلى مدار عدة أسابيع، ظهرت أزمة الغاز المنزلي بشكل متواصل، وسط تكرار مشهد ازدحام المواطنين على أسطوانات الغاز.

من جانبهم، أبدى مواطنون تعجبهم من ظهور تلك الأزمة في ظل زيادة عدد وكلاء بيع الغاز في خنفر، مطالبين الجهات المسؤولة بالقيام بمهامها في توفير الغاز المنزلي.

ما تمارسه الشرعية من إهمال ضد الجنوب أمرٌ لم يعد مستغربًا بأي حال من الأحوال، فهذه الحكومة المخترقة إخوانيًّا تسعى على مدار الوقت إلى صناعة أزمات حياتية بشكل لا يتوقّف.

إهمال الشرعية يلامس قطاعات عريضة من الجنوبيين من يعانون من أزمات قاتمة بالنظر لما تمارسه الحكومة الإخوانية من تردٍ متعمّد في توفير خدمات الحياة الأساسية.

هذا الإرهاب المعيشي الذي تمارسه الشرعية يعبّر عن جرائم عقاب جماعي تمارسه الحكومة المخترقة إخوانيًّا ضد الجنوبيين، يقوم على محاصرتهم بالأعباء.

ما يجري من هذا التردي المعيشي القاتم يُجدّد المطالب بضرورة أن تتطهر مؤسسات الجنوب من احتلال الإخوان الغاشم، وأن يُمنح الجنوبيون حق إدارة أنفسهم بأنفسهم، عملًا على توفير حياة مستقرة، تدعمها ما يزخر به الجنوب من ثروات ضخمة.