الأربعاء - 11 نوفمبر 2020 - الساعة 11:24 ص بتوقيت عدن ،،،
4مايو/ خاص
قال الخبير والمحلل العسكري الاماراتي خلفان الكعبي ان الوحدة اليمنية بدايتها لم تكن بتراضي كامل من الطرفين وعلينا تفهم الموقف قبل الوحدة ، وطالما أن الوحدة لم تكن باقتناع شعبي ورسمي فاستمرارها محل شك ونظر وهذا بالتاكيد يعود للجنوب والشمال .
وأضاف في حوار خاص لـ"الفجر" حاليا الجنوب محرر والشمال تحت سيطرة الحوثه فأي وحده نتحدث عنها كما أن حالة عدم الثقه بين الجنوب والشمال لا تساعد على الوحده أن تحرر الجنوب فالوضع الحالي قوات الشرعية تحارب الجنوب، وبناء الثقة عامل هام لاقناع الجنوب وما عاناه الجنوب من حرب عام 1994 لا يمكن نسيانه.
واشار الكعبي ان إتفاق الرياض هو نتاج جهد كبير من المملكة بقصد إعادة الأمور إلى نصابها وتصويب السلاح باتجاة الحوثة واعادة الاستقرار للجنوب والشمال وأيضا تفويت الفرصة على ايران وتركيا وقطر وتنظيم الاخوان الارهابي من استغلال حالة عدم الاستقرار.
وتابع قائلا:للأسف أن أطراف في الشرعية اليمنية تتعامل مع أطراف تعادي التحالف كايران تركيا وقطر و نجاح اتفاق الرياض يعني افشال لمحاولتهم التخريبية..فحكومة الرئيس هادي تتحمل المسؤولية عن عدم نجاح الاتفاق حتى الان للأسف الشرعية لم تقدم شيئا لليمن وهم سبب الفشل.
واوضح ان القضيه اليمنية معقدة وللأسف هناك حلولا لكن لا أحد يريد هذه الحلول، وكأن البعض يرى استمرار الصراع استمرارية مكانته ومنصبه ومحتفظ براتبه ومكانته.
واستطرد بالقول:هل الوحدة الغير موجودة على الواقع لصالح الاستقرار ..عليهم تحرير الشمال أولا ثم التفكير في الوحده جنوب محرر وشمال محتل والمحتل يدير المحرر ، وأهل الجنوب ضحوا وتحرروا وغالب أهل الشمال في سبات والشرعيه هي المسؤولة عن الفشل.
ولفت الكعبي الى ان استقلال الجنوب هو يعود لأبناء الجنوب وهم لديهم نظره ثاقبة وعدم استعجال هم يقدرون دور التحالف ويسعون لانجاح اتفاق الرياض وأيضا هناك موقف دولي هل سيتقبل ذلك اهل الجنوب أهل حكمه وأهل شجاعه وهم سيختارون الخيار الافضل.
واكد ان الاطراف المعرقله للسلام في اليمن يحركها حزب الإصلاح ذراع تنظيم الاخوان الارهابي بتمويل من قطر وبمساندة تركيا وايران كما أن المجتمع الدولي لا يتدخل كثيرا وبعض الدول تتخذ مواقف ولا تتفهم واقع ما يحصل على الارض.
