ظهرت عارضة أزياء مغطاة بالدماء بعد تعرضها للضرب وإصابة رأسها في مكتب من قبل مطرب شهير خلال بث مباشر على يوتيوب، بينما انتشر المقطع المروع على وسائل التواصل الاجتماعي في روسيا.
وتعرضت عارضة الأزياء الروسية ألينا إفريموفا، البالغة من العمر 21 عامًا، لاعتداء وهجوم من قبل مغني البث الشهير أندري بوريم، المعروف على نطاق واسع باسم ميلستروي، خلال بث مباشر على يوتيوب.
كما شوهدت اللقطات، التي تم بثها، من قبل مشتركيه البالغ عددهم 680 ألف متابع، وظهر بوريم وهو يمسك بألينا من رقبتها، بينما يواصل الضيوف الآخرون "الغافلين"، الحديث.
وتسبب الهجوم في إصابة ألينا بصدمة قوية مما جعل الدم يتدفق من فمها بالإضافة إلى إصابتها بجروح أخرى في الوجه.
وكانت هناك دعوات اليوم لحظر المقطع على يوتيوب الذي سجل أكثر من 32.5 مليون مشاهدة. ومن غير المعروف بالضبط سبب هجوم ميلستروي على عارضة الأزياء الشابة.
وكانت الشرطة الروسية تحقق الليلة الماضية في بث الفيديو المثير للاشمئزاز، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.
وقالت ألينا "ضربني ميلستروي الليلة الماضية وأهانني علانية أمام الجميع. أريد فقط أن يُعاقب على هذا حتى لا يحدث لأي شخص آخر".
وأضافت أنها أصيبت بكسور وإصابات في الوجه وتمزق في الجلد. وتابعت "أنا حزينة للغاية، أطرافي ترتجف، رأسي ينفصل مع أي حركة."
وأضافت ألينا، وهي أيضًا مدوّنة لديها 20 ألف متابع، أنه "لن يبقى أي شخص عادي يحترم نفسه ضمن جمهوره".
ودعت الآخرين الذين عانوا من أحداث البث المباشر المتطرفة إلى الاتصال بها والسعي إلى "دعوى قضائية جماعية".
ووصف الخبير فاديم مانوكيان، من اللجنة الإعلامية للغرفة العامة لروسيا، اللقطات بأنها "عار مطلق"، بينما دعا الناشط ميخائيل نتسفيتاييف، مكتب المدعي العام إلى حجب قناة ميلستروي على يوتيوب.
وبحسب ما ورد، كانت الشرطة في بيلاروسيا، مسقط رأس بوريم، تبحث عنه بزعم إساءة معاملة ضحايا قاصرين عبر الإنترنت.
