الإثنين - 12 أكتوبر 2020 - الساعة 10:24 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / خاص
قال المتحدث الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية في محور أبين، محمد النقيب " أن اسوا ما منيت به، مليشيات الإخوان الإرهابية، في حربها على الجنوب بعد هزائمها في ابين، هو انسداد الافق الدولي والاقليمي أمامها".
واشار النقيب إلى تسلح المليشيات بداعش والقاعدة، والتدرع بالإرهاب، وتهيئة نفسها للحرب على الجنوب قبل كذبها في مواجهة مليشيات الحوثي.
ويأتي تعليق النقيب في الوقت الذي دأبت مليشيات الإخوان على خرق وقف إطلاق النار في أبين، في تجاوز للتوافق الأخير بين الحكومة والانتقالي، على آلية العمل لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، ومن ضمنها وقف إطلاق النار.
واضاف النقيب " هيأت المليشيات الاخوانية الارهابية نفسها للحرب على الجنوب قبل ان تقدم نفسها كذبا كند للمليشيات الحوثية، وتسلحت بالقاعدة وداعش وتدرعت هي والارهاب بالحكومة الاخونجية وضنت انها اكبر من ان تختار لنفسها نهاية المليشيات الحوثية في ارض الجنوب".
وتابع "ولهذا الضن الذي كسِبت من كل جولاته خواتيم ماحقة لها فتحت جبهات واوكارها الارهابية المدخرة فهُزمت وصنعت الازمات والمكونات الكرتونية وتحركت دبلوماسيا".
واكد ان المليشيات اكتشفت ان اسوا ما منيت به في حربها على الجنوب بعد هزائمها في ابين هو انسداد الافق الدولي والاقليمي دونها وان العالم قد حسم مقته لها ولم يعد يخفي شعوره بالنفور من مخاطرها".
*موقف دولي يخالف عراقيل الإخوان
وأشار الى ان جناح الإخوان في الحكومة اليمنية، أو كما يسمى جناح قطر، يواصل عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب، حيث أكدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، في أحدث تصريح لها بالأمس أن قيادات إخوانية نافذة في الحكومة تعرقل إنجاح تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة.
ويأتي التأكيد الدولى الذي يجمع على دعم تنفيذ اتفاق الرياض وسرعة تشكيل الحكومة، وعلى وجه التحديد، من سفراء الدول الكبرى الذين يلتقوا طرفي الاتفاق، ليؤكد على انسداد الأفق الدولى امام مليشيات الإخوان، وإدراكه للعراقيل التي تضعها، وهو موقف يخالف توجهات الإخوان، الأمر الذي قد يعجل بتنفيذ الاتفاق وتشكيل الحكومة.
