اخبار وتقارير

الخميس - 19 مارس 2020 - الساعة 01:54 ص بتوقيت عدن ،،،

"4 مايو" تقرير/ عـــلاء عــادل حــنش:

*ألوية ووحدات عسكرية وأمنية لقوات الجنوب المسلحة تعلن جاهزيتها القتالية

*سياسيون وإعلاميون جنوبيون يوجهون رسائل فخر واعتزاز بقوات الجنوب

*(30 ألف) شهيد و(47 ألف) جريح.. تضحيات لن تذهب هدرًا


"عندما يشعر أي مواطن بأي خطر يستهدف وطنه وأرضه فإن عليه الاستنفار، استعدادًا للدفاع عن بلده بكل ما أوتي من قوة".. هذه العبارة جسدتها القوات الجنوبية المسلحة عندما أعلن كافة قادة الألوية العسكرية والأمنية الجنوبية استنفارهم وجاهزيتهم القتالية العالية لمواجهة أي خطر يقترب من أرض الأحرار (الجنوب)، في ردة فعل طبيعة من جيش وشعب جنوبي عانى الأمرّين منذ إعلان الوحدة اليمنية في 21 مايو/أيار 1990م، حيث عانى منذ إعلان تلك الوحدة المشؤومة كل أصناف الظلم والمعاناة والتهميش والإقصاء بسبب ممارسات (نظام صنعاء) العنجهية تجاه الجنوبيين، ليأتي العام 2015م، ومع الغزو (الحوثعفاشي) هب كافة أبناء الجنوب للدفاع عن أرضهم وعرضهم وشرفهم، ليتمكنوا من تحرير الجنوب في غضون أشهر.
وبدا واضحاً للعيان المعدن الأصيل لجنود القوات الجنوبية الذين دافعوا بكل شرف وأمانة عن الأرض والعرض في مجابهة المليشيات الحوثية التي تتلقى دعما مضاعفًا من إيران وكذا من قطر وتركيا بتسهيل من حكومة الشرعية اليمنية لإلحاق الهزيمة بالقوات الجنوبية في جبهة الضالع ومن ثم اختراق الجنوب، غير أن كل تلك المحاولات فشلت في ظل الصمود الأسطوري لأبطال القوات المسلحة الجنوبية، وهو ما دفع قادة الجنوب (العسكرية والأمنية) لإعلان الجاهزية القتالية القصوى استعدادًا لأي غزو على الجنوب.
اليوم تطفو على السطح مؤشرات باقتراب الخطر من الجنوب، الأمر الذي استدعى استنفار الجيش الجنوبي، وإعلان الجاهزية القتالية القصوى للدفاع عن أرضه بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي.

*تضحيات لن تذهب هدرًا
وبحسب ما نشره السفير قاسم عسكر جبران عبر صفحته في (تويتر)، فإن "الشعب الجنوبي قدم ما يقارب (30) ألف شهيد، وحوالي (47) ألف جريح، وما يقارب (200) ألف دخلوا سجون الاحتلال اليمني، وأكثر من (300) ألف شردوا من أرضهم إلى جميع دول العالم منذ عدوان وحرب الاحتلال اليمني للجنوب".
وأضاف: "من لم يقتنع بعودة دولته سنضيف له أرقاماً جديدة أخرى".

*الجيش يتداعى للدفاع عن الجنوب
وخلال اليومين الماضيين، أعلنت كافة القيادات العسكرية للألوية والوحدات العسكرية والأمنية للقوات المسلحة الجنوبية جاهزيتها القتالية العالية لمواجهة أي خطر محدق بأرض الجنوب.
وأدلى قيادات وضباط وأفراد بألوية الجيش الجنوبي في العاصمة الجنوبية عدن، وردفان، والضالع، ولحج، وأبين، وشبوة، وحضرموت، ويافع، وسقطرى بتصريحات نارية أكدوا خلالها استعدادهم وجاهزيتهم القتالية العالية تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي.

قائد اللواء الخامس دعم وإسناد بردفان، قائد محور كرش القتالي، العميد مختار النوبي - الذي دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة تكونت من وحدات الإسناد والدعم في اللواء الخامس مدججة بمختلف أنواع الأسلحة والآليات العسكرية صوب العاصمة عدن وأبين - قال: "إن الصورة أضحت أكثر وضوحا، ولذلك قواتنا المسلحة في جاهزية تامة لمواجهة هذه المخططات والمؤامرات بحزم وصمود، ولن نسمح لأي جهة كانت أن تمرر مشاريعها الهدامة أو تمس بتراب الجنوب ومكتسبات ثورته مهما كانت قوتها وجبروتها".
وأضاف: "قوات اللواء الخامس دعم وإسناد في أتم الاستعداد القتالي لحماية عدن وكل محافظات الجنوب والذود عنها سلما وحربا وردع أي تحركات مشبوهة لشرعية الإخوان وأعوانهم ومن تعاون معهم بحلم العودة إلى أرض الجنوب".
وتابع: "زمن التخدير والترقيع انتهى، وسنكون مجبرين هذه المرة على تنفيذ كافة المهام والخيارات المدروسة الصادرة من قبل القيادة العليا ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي، ولدينا الاستعداد الكافي لمواجهة المخاطر والتحديات مهما كلف ذلك من ثمن".
واستطرد: "قوات اللواء الخامس دعم وإسناد هي جزء لا يتجزأ من القوات الجنوبية الباسلة، وستظل في خندق للتصدي للمشروع الإيراني الإخواني وأطماعهم في المنطقة، ولن تتوقف مهامها القتالية حتى إنجاز المهمة ورد الاعتبار للتراب الجنوبي الطاهر طالما قيادتنا وقواتنا الجنوبية هي من تملك زمام المبادرة بمواقفها وتضحياتها وصدقها مع الأشقاء في التحالف العربي وإلى جانبهم في معركة الدفاع عن الدين والعروبة".. داعيًا "شعب الجنوب إلى الوقوف صفا واحدا خلف القيادة الجنوبية وقواتهم الباسلة في هذه المرحلة الخطيرة والحساسة التي يتعرض لها الجنوب الغالي من مؤامرات عدوانية وتحديات واضحة وضوح الشمس هدفها إعادة تموضع العناصر الإخوانية في عدن وكل الجنوب".

بدوره، أكد قائد اللواء (12 صاعقة) أبو عامر الزبيدي أن أبطال القوات المسلحة الجنوبية في أبين جاهزة وفي استعداد عالٍ للدفاع عن أرض الجنوب من أي خطر.
وقال: "سواعد أبطال القوات الجنوبية مشدودة، وحاملة سلاح العزة والكرامة، وتنتظر إشارة من الرئيس القائد عيدروس الزبيدي". مضيفًا: "لن تضغط أصابعنا على الزناد إلا بأمر الرئيس عيدروس الزبيدي".
وخاطب الرئيس الزًبيدي قائلًا: "أفراد اللواء 12 صاعقة سهام في جعبتك سيدي الرئيس عيدروس الزبيدي، ترمي بها من شئت".

من جانبه، أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع، العميد عبدالله مهدي سعيد "مواصلة القوات المسلحة الجنوبية بالمحافظة صمودها وبسالتها أمام الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا رغم كل الظروف الصعبة".
وقال في تصريح صحفي: "قواتنا الجنوبية مستمرة في الدفاع عن الوطن والأمة، وتحقق انتصارات كبيرة على الميليشيات الحوثية في مختلف جبهات القتال الممتدة من منطقة الصدرين بمريس وحتى تورصة في الأزارق، رغم المحاولات المتكررة لميليشيا الحوثي".
وأضاف: "الميليشيات تفوقنا من حيث العدد والعتاد والسلاح النوعي، لكننا نفوقها من حيث الإرادة والصمود، ونمرغ أنوف مقاتليها في التراب".
وتابع: "أبطال القوات الجنوبية يقاتلون تحت عنوانين بارزين هما: استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على ترابها الوطني، وهزيمة المشروع الإيراني الرامي إلى السيطرة على المنطقة العربية ونشر عقيدته الدينية". مؤكدا أن المقاتلين الجنوبيين يستمدون عزيمتهم من هذين الهدفين الساميين".
واستطرد: "القوات الجنوبية بالضالع ستظل عند حسن ظن القيادة والشعب الجنوبي بها، وستقدم التضحيات الغالية حتى يتحرر الوطن ويهزم المشروع الفارسي، ونثمن الجهود الكبيرة التي تقدمها دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".

فيما قائد قوات الحزام الأمني في محافظة أبين العميد عبداللطيف السيد أكد على الجاهزية القتالية العالية التي يتمتع بها أبطال القوات الجنوبية في أبين وكافة محافظات الجنوب.
وقال: "نحن على أهبة الاستعداد للدفاع عن أرضنا وعرضنا من أي أخطار تهدد أرضنا".
وأضاف: "نؤكد للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي أننا على العهد ماضون، ونحن تحت أمرك في أي وقت، ولو خضت البحر لخضناه معك، ونحن معك أيها القائد في كل المراحل".
وتابع: "كما نؤكد للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة أننا معهم في أي مخاطر تهدد أمن واستقرار الخليج".

من جانبه، أكد قائد قوات الأمن الخاصة (عدن، لحج، أبين، الضالع) في العاصمة الجنوبية عدن اللواء فضل باعش أن القوات في جاهزية تامة واستعداد عالٍ لحماية الجنوب والذود عنه من تهديدات الحوثي والإخوان.
وقال: "الجيش والأمن جاهزان لتنفيذ أي مهام لحماية الجنوب تحت قيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، ونحذر أي جهة تحاول المساس بأمن الجنوب بأننا سنضرب بيد من حديد".
وأضاف: "نعمل جميعًا تحت راية الجنوب، ونطمئن شعب الجنوب بأن أرضه في أمان".
ودعا دول التحالف العربي إلى احترام تضحيات وصدق ووفاء الجنوبيين باعتباره الشريك الاستراتيجي والحليف الصادق.
أما قائد لواء بارشيد بالمنطقة العسكرية الثانية في حضرموت الساحل العميد الركن عبد الدائم محمد الشعيبي فأكد أن "أي تحرك لأي قوات إلى أرض الجنوب يعتبر عدوانا سافرا ولن نقف مكتوفي الأيدي أمامه".
وقال الشعيبي: "اتفاق الرياض يحث كافة القوات التوجه صوب تحرير صنعاء ومناطق الشمال من قبضة مليشيا إيران".
وأضاف: "في حال وجدنا أي تحركات عسكرية صوب الجنوب سنعتبرها مخالفة لاتفاق الرياض، بعدها كل الخيارات ستكون متاحة لنا، وسنضرب بيد من حديد أي اعتداء من أي قوة كانت".

وفي مسيمير لحج، أعلن أركان قطاع الحزام الأمني بالمسيمير الحواشب بلحج رامي فاروق الحوشبي رفع حالة الجهوزية القصوى والاستنفار والتأهب استعدادًا لمواجهة أي محاولات للمساس بأمن واستقرار الجنوب خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن وما يرافقها من تطورات ألقت بظلال تأثيرها على حياة المواطنين.
وقال الحوشبي: "معنويات أبطال الحزام عالية ومعنوياتهم لمواجهة البغاة في أعلى درجاتها". مؤكدًا أن "الجميع في حالة جاهزية تامة وعالية جداً للتصدي لأي محاولات تهدف لزعزعة أمن واستقرار الجنوب أو للمساس بمكتسبات وثوابت ثورته المباركة التي زكتها دماء شهدائه الميامين".
وأشار إلى أن "قوات الحزام الأمني وغيرها من قوات ألوية الدعم والإسناد ومعهم أبطال المقاومة الجنوبية وكل الشرفاء والأحرار في أتم الجاهزية لمواجهة لأي طارئ". لافتًا إلى أن "أبناء الحواشب كانوا وما زالوا وسيظلون في كل وقت وحين السند والعون لإخوانهم في كل أراضي الجنوب".

ومن يافع، أكد قائد محور يافع، قائد اللواء الرابع صاعقة العميد عبدالعزيز المنصوري جاهزية المحور والقوات المسلحة الجنوبية للتصدي للمؤامرات المراد بها فرض أمر واقع، وإجبار شعب الجنوب على نسيان كل تضحيات الشهداء والجرحى والابتعاد عن الهدف في استعادة الدولة الجنوبية المستقلة.
وقال مضيفًا: "القوات الجنوبية المسلحة لن تخذل شعب الجنوب وقيادته الممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي، ونحن على الاستعداد للمزيد من التضحيات ولتحقيق الانتصارات لإحقاق الحق وإزهاق الباطل، ولن نكون إلا في صف شعبنا العظيم وتضحياته الجسيمة، وسنستمر نحو الهدف الذي لن نحيد عنه ولن نتراجع عن السير في الطريق إليه وسنكون حيث تريدنا قيادتنا ويريدنا شعبنا العظيم، ونثق بأن الانتصار الكامل قادم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
وأضاف: "على أعدائنا وأصدقائنا وحلفائنا أن يدركوا أنه لا مناص ولا خلاص إلا بالقبول بإرادة شعب الجنوب العظيم، وعليهم إدراك أن كل الحلول تنطلق من هذه القاعدة وأن الأمن والاستقرار للمنطقة مرهونة بإرادة الشعوب". مشيرًا إلى أن "على التحالف أن يكون معنا في كل المراحل والمسارات، كما كنا ولا زلنا وسنبقى معه ولن تستطيع سُحُبُ الإخوان ودخان مؤامراتهم إعاقة هذا التلاحم وهذا التحالف وهذه الانتصارات والتوحد، والذي سيستمر لتحقيق النصر الكامل ودحر كل قوى الشر الداخلية والخارجية وإفشال كل مؤامراتهم بإذن الله".

بدوره، أكد قائد كتيبة الاحتياط الثانية في ألوية الدعم والإسناد كمال الحالمي رفع الجاهزية الأمنية تحت قيادة الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مشددًا على ثبات كتيبة احتياط 2 والحزام الأمني قطاع المنصورة في المواقع الأمنية من كل ما يعكر صفو وسكينة العاصمة عدن وقطاع المنصورة.
ووجه جميع منتسبي كتيبة الاحتياط الثانية بألوية الدعم والإسناد إلى رفع أعلى درجات الاستعداد الأمني لمواجهة أي خطر قد تتعرض له العاصمة عدن من أي خلايا إرهابية أو إجرامية.
وقال الحالمي: "أوكلت إلينا قيادة التحالف العربي السابقة مهمة تثبيت دعائم الأمن والأمان في قطاع المنصورة بعد أن كنا في صف واحد مع الأشقاء الإماراتيين وصدورنا تواجه مختلف أنواع الأسلحة التي كان يقاتلنا بها تنظيم القاعدة وداعش عندما انطلقت المرحلة الثانية في مثل هذه الأيام من مارس 2016م".
وثمّن الحالمي الدور الوطني الذي تقوم به القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن والقيادة المحلية في المنصورة، مشيداً بمتانة العلاقة المتميزة معهما في سبيل الارتقاء بالعمل الأمني لما فيه مصلحة الجنوب.

*رسائل إلى جنود الجنوب المخلصين
بدورهم، وجه قادة وسياسيون ونشطاء جنوبيون رسائل فخر واعتزاز على بسالة وشجاعة القوات الجنوبية بمختلف تشكيلاتها في مواجهة أي مخاطر بالجنوب، مشيرين إلى أن "جنود الجنوب هم مصدر فخر واعتزاز وشموخ شعب الجنوب".
وقال المستشار الإعلامي للرئيس عيدروس الزُبيدي د.صدام عبدالله: "قوات الجيش الجنوبي هي الحصن المتين للجنوب، وسيتحول كل أبناء الجنوب إلى مقاومة إذا ما أرادت أي جهة فرض مشروعها بعيدا عن إرادة وتطلعات شعب الجنوب الذي قدم الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الهدف المنشود في استعادة الدولة".

بدوره، أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي أحمد بامعلم قائلا: "القوات الجنوبية أثبتت أنها السياج الذي يحمي أرض الجنوب ببسالة وشموخ، لذا فإن انتصاراتها تعزز انتصاراتنا السياسية، وتقويها، وأي نصر سيُحقق فالفضل الأول، بعد الله، لقواتنا البطلة".
وأضاف: "قواتنا وكافة أبناء الجنوب من حضرموت والمهرة وكل شبر جنوبي ستسير خلف قائدنا عيدروس الزُبيدي لنصل إلى بر الأمان".

من جانبه، قال المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر إن محاولة ضرب العلاقة الوثيقة بين التحالف العربي والجنوب تهدف لخدمة مليشيا الحوثي.
وأضاف: "أبناء الجنوب العربي قوة لا يمكن الاستهانة بتأثيرها في مواجهة المشروع الفارسي". مشيرًا إلى أنه "من يحاول ضرب العلاقة بين القوى الجنوبية والتحالف يأمل إضعاف المشروع العربي أمام المشروع الفارسي باليمن".

فيما قال السياسي أحمد الربيزي: "جنود وضباط القوات المسلحة، ورجال الأمن الجنوبي، بقدر امتلاكها للسلاح، فإنهم يتسلحون بوعي وطني ثوري، ويدركون واجبهم في الدفاع عن الجنوب والوفاء للشهداء، وحماية مكتسبات الشعب التي انتزعها من قوى الاحتلال اليمني بنضال ثوري شاق مستمر منذ أكثر من ربع قرن".
وأضاف: "جنودنا الجنوبيون البواسل جاؤوا من ميادين النضال السلمي وتشبعوا بفكر الثورة الجنوبية التحررية، فقد كانوا بالأمس يواجهون قوات القمع المركزي بصدور عارية، ويظهرون شجاعة نادرة أثارت إعجاب العدو قبل الصديق، وفي 2015م فرضت عليهم الحرب وخاضوها بشراسة وحرروا بلدهم".

من جانبه قال الناشط الحقوقي نصر العيسائي: "جنود الجنوب المخلصين هم فخرنا وعزوتنا وكلنا معهم فداءً لوطننا، فقواتنا المسلحة الجنوبية (الحزام الأمني، والنخبة، والعمالقة)، وجميع تشكيلات قوات الجنوب فخر لكل جنوبي وعربي حر، ولنا الشرف في المفاخرة بها وبإنجازاتها".

وكان ناشطون وسياسيون جنوبيون أطلقوا هاشتاج (جنود الجنوب المخلصين) عبر (تويتر) للتعبير عن فخرهم بتضحيات أبطال القوات الجنوبية التي قدموها وما زالوا يقدموها دفاعًا عن الجنوب.
وشددوا على أن تضحيات أبطال القوات الجنوبية هدفها أن يعيش الجنوبي بأمن وكرامة وعزة، واصفين الجنود بـ"حماة الجنوب من الغزاة".