اخبار وتقارير

الخميس - 08 نوفمبر 2018 - الساعة 08:46 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات :

انكشاف تورّط المبعوث الأممي السابق إلى اليمن جمال بن عمر في اختراقات سياسية في الولايات المتحدة، بتمويل من قطر، يضع سمعة الدوحة على المحك، خصوصًا أن ذلك يمسّ الأمن الأميركي الداخلي.
شنّ "إليوت برويدي" ، أحد أهم مموّلي حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمقرّبين منه، حملة قضائية تستهدف النفوذ القطري في الولايات المتحدة وأدواتها بتهمة التحريض، إذ يقاضي برويدي جمال بن عمر، المبعوث الأممي السابق إلى اليمن والمستشار الخاص للأمين العام السابق بان كي مون، مقدمًا أدلة على تلقيه أموالًا من قطر لاختراق عدد من المسؤولين العرب والأميركيين المقرّبين من ترامب، إضافة إلى مؤسسات إعلامية أميركية.
فبعد 25 عامًا من العمل في الأمم المتحدة، غادر المغربي جمال بن عمر المؤسسة الأممية بشكل مفاجئ، بسبب الفضائح المتتالية عن صلاته الوثيقة بقطر، وتلقيه أموالًا منها، ومحاولته التأثير في مواقف الأمم المتحدة.