الجنوب والإمارات..شراكة على جناح السلام

الرئيس الزُبيدي يؤكد محورية دور دول مجلس التعاون الخليجي في إعادة الاستقرار إلى بلادنا..انفوجراف

الجمعية الوطنية تشيد بتحركات الرئيس الزُبيدي لحشد الدعم لإصلاح مؤسسات الدولة..انفوجراف



اخبار وتقارير

السبت - 23 نوفمبر 2019 - الساعة 12:15 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات


تزايدت الانباء حول خلافات دامية تعصف بالمليشيات الحوثية وقيادات بالمستويات العليا في جبهة شمالي الضالع.
وفي تقاطع مع جبهة إب لقي قيادي مصرعه في ظروف وملابسات غامضة.. ومصرع القيادي الحوثي في ما يعرف بجهاز الأمن الوقائي، الاستخباراتي، في غربي مدينة الفاخر شمالي مديرية قعطبة، خلف غموضا ومؤشرات متزايدة على تفاقم الصراعات البينية داخل المكونات القيادية للمليشيات.
المصادر قريبة من الأحداث أفادت بمصرع المدعو "أبو همدان"، قيادي بارز ومعروف في جهاز الأمن الوقائي، وعدد من مرافقيه بالقرب من الفاخر.
مصدر أمني اكد إن ثلاثة من مرافقي القيادي الأمني والاستخباراتي في مليشيات الذراع الإيرانية، بالقرب من مدينة الفاخر التي تعتبر جبهة تماس ساخنة في شمالي الضالع بعد تحريرها مؤخرا إضافة إلى الجب الاستراتيجية.
الهزائم الثقيلة التي اصابت المليشيات خلال الأسابيع الماضية في شمالي الضالع والفشل المرير الذي أجراء الزحوف والتعزيزات الكبيرة عبر مئات الهجمات والمحاولات اليائسة لعكس مسار الأحداث المتلاحقة فجرت صراعا وملابسات دامية اسفرت عن تصفية قيادات ومشرفين رفضت أوساط حوثية القول بأنها قتلت في الحرب بينما لقيت مصرعها في مقار وغرف مبيت وعمليات وقيادة على خلفية اتهامات وتقاذف بالمسئولية وراء الفشل والانكسارات.
قبلها بأيام قلائل كان قيادي حوثي أعدم بدم بارد عنصرين مسلحين ينتميان إلى منطقة القفر في إب، رميا بالرصاص، بذريعة عدم تنفيذ الأوامر بالتقدم بمجاميع من القفر إلى الخطوط الأمامية في المواجهات مع القوات الجنوبية المشتركة، ما خلف احتقانا وتوترا ونصبت نقاط دون إب لمنع انسحاب المجاميع المنتمية إلى القفر وتبادلت النيران.
إلى هذا عينت المليشيات قيادات ميدانية ومشرفين جددا لمناطق العود العليا والسفلى التي كانت مسرحا لعمليات انتهاكات واسعة وتصفيات ودهم وقتل خلالها عدد من وجهاء ومشايخ محليين وسط تفاقم الاحتقانات المحلية.