الخميس - 16 مايو 2019 - الساعة 02:58 ص بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / خاص
عندما تتابع المراحل الصعبه التي عانا منها جنوبنا الحبيب وبالذات محافظة ابين التضحية والفداء انك ستمر وبقوة علئ اسم لامع لقائد فذ صال وجال في كل المراحل والشدائد التي مرت علئ جنوبنا الحبيب ومحافظة ابين بالذات.
القائد الذي لم يتاخر عن صوت ابين المنادي وكان علئ راس القيادات التي شكلت اللجان الشعبية الجنوبية بمحافظة ابين لذود عن ابين والدفاع عنها حينها من مخطط عدو الجنوب وكانت ابين هي المستهدف حينها .
لم يتاخر المقاوم المحوري الذي ولد من رحم الثورة الجنوبية التحرريه حين كان الوطن يستهدف من الأعداء.. كان ذلك الرجل في اول الصفوف ومعه ابطال ابين المرابطون اليوم في جبهات القتال يدافعون عن تراب الوطن.
وعند اقتحام الجنوب للمرة الثانية من قبل الحوثيين وعفاش كان المقاوم القائد احمد دحه المحوري علئ راس قيادات المقاومة ومنهم القيادات السلفية وجميع ابطال المقاومة الجنوبية بابين حيث كان يتنقل من جبهه الئ جبهه بمحافظة ابين وكان مع فرقه الكمائن التي صالت وجالت في جميع مدن وقرى ابين.
واجه المقاوم المحوري الكثير من التهميش والحرمان حيث بدلت المقاومة بقيادات مستهلكه كي تمرر سياسات ذاك الحزب او تلك السلطة وحرم من رتبته المستحقه وذلك بسبب توجهه ومساره الذي اعلنه واقسم به وهو الدفاع عن خيار شعب الجنوب ووضع تضحيات شعب الجنوب فوق اي شي اخر حتئ الانتصار الكبير لشعبنا والاستقلال التام وبنا الدوله الجنوبية، وضل صامدا في منزله عند ما تم تهميش قيادة المقاومة الحقيقين باسماء تلبي طموحات المشاريع المنتقصه من حق الجنوب وهدفه المنشود.
ويضل ذلك المقاوم اليوم واقفاً بعزة وشموخ صامدا لينتصر لذاته ولقضيتة الوطنية الجنوبية، كما انه انتخب وبالاجماع كنائب لقائد المقاومة الجنوبية بابين ولازالت ابين ومديرية مكيراس علئ راس اهتمام المقاوم احمد عوض دحه وزملائه في المقاومة الجنوبية ولن يهدا لهم بال حتئ تحرير كامل تراب الجنوب من اقصاه الئ اقصاه
وتفخر ابين دائما بتلك القيادات الشابه التي صمدت ولا زالت تخلص للوطن بعيدا عن حب الذات ونقولها بالعلن لاخوف علئ ابين والجنوب مادام فيه من تلك القيادات التي لن يثنيها احد عن السير قدماً حتئ الانتصار الكبير لشعبنا وتضحياته الجسام .
