اخبار وتقارير

الخميس - 02 مايو 2019 - الساعة 06:00 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات

في حين يشهد العالم احتفالات بيوم العمال العالمي، فرضت الحرب وضعا مختلفا على العمال في اليمن، حيث فقد الملايين منهم أعمالهم ومصدر رزقهم وأصبحوا يعانون من البطالة والفقر جراء الحرب الحوثية على الشعب.

الحكومة أعلنت أرقاما صادمة بشأن ما سببته الحرب الحوثية والانقلاب في قطاع العمال، حيث قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال، إن "انقلاب الحوثيين تسبب في فقدان ما يقارب 5 ملايين عامل أعمالهم بسبب توقف نشاط الشركات المحلية والأجنبية".

محافظة الحديدة القاعدة الصناعية الأبرز كانت خسائرها الأكبر، حيث تعرضت مصانعها ومعاملها إلى أضرار واسعة جراء المعارك بين الجيش وجماعة "الحوثيين".

وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة الحديدة لوكالة "سبوتنيك" بأن أكثر من 20 ألف عامل في الحديدة توقفت أعمالهم منذ تصاعد القتال في المحافظة قبل ستة شهور، حيث تقع مصانعهم في مناطق كانت ولازالت مسرحا لأعنف المعارك، وخاصة المنطقة الممتدة من كيلو 7 حتى كيلو 16 شرق مدينة الحديدة.

وأشار إلى أن مجموعة أخوان ثابت وهي ثاني أكبر مجموعة صناعية وتجارية ، وتملك نحو 20 مصنعا ومعملا تشغل عشرة آلاف عامل بينهم أجانب، كانت الأكثر خسائر، حيث تعرضت مصانعها ومعاملها للقصف المتكرر وسقط ضحايا في صفوف عمالها.

وعلاوة على خسائر القطاع الخاص، يعاني نحو 600 ألف موظف حكومي توقف دفع رواتبهم منذ عامين ونصف بسبب تجريف الحوثيين للميزانية وتسخيرها لحروبهم العبثية .