الإثنين - 22 أبريل 2019 - الساعة 08:10 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / خاص
قال عضو الجمعية الوطنية محمد العمود : "ان قوى العدوان اليمنية تخشى من خروج الجنوب عن سيطرتها وتعتبرة خطراً قد ينهي نفوذها وهيمنتها من الوجود، هي اليوم تعلم بان ذلك الخطر قد اصبح من الواقع وقريب التحقيق، وما نشهده من تسارع عمليات التحالفات العلنية بين كل قوى الشمال خشية انتصار الجنوب وتحقيق الاستقلال ".
هواضاف العمود ان هذه التوجهات تذكرنا باجتياح الجنوب عام ٩٤ وما شهدتة تلك الحقبه من قتل وتشريد للجنوبيين في وطنهم وارضهم وتسريحهم من اعمالهم ونهب مقدرات وطنهم.. ووصل بالمحتل ان يكفر شعباً كاملاً واخراجه من الملة علناً لاحلال قتله واستباح ارضه واملاكه ، وهذا ماحدث امام صمت المجتمع والعالم".
واكد عضو الجمعية الوطنية ان الوضع الراهن يشهد تكرار ذلك التحالف من جديد للقوى المعادية للجنوب والتي تناست خلافاتها السابقة وصداماتها السياسية وما تبعها من احداث مؤسفة ، والتي اتضح اليوم زيف عدائهم امام توحدهم على دولة الجنوب.. تلك القوى رمت كل ذلك جانباً واتجهت الى تدارك الخطر الاكبر الذي تخشاة وهو استقلال الجنوب وذهابه الى يد ابناءه.
وتابع العمود " اننا اليوم نلاحظ تصعيد كبير من قبل الحوثيين باتجاه جبهات الجنوب والحدود اليمنية مع دولة الجنوب وهذا تصعيداً ياتي في سياق ذلك التحالف العدائي القديم الجديد لاهلاك القوات الجنوبية، بمباركه خفيه من اطراف تلك القوى المتربعة في حكومة الشرعية التي تكن للجنوب الحقد والكراهية وتصنع له الارهاب والدمار ويأتي ذلك في رساله علنية خرج بها برلمانهم بتحالف معلن ومشاركه الحوثيين حيث بدء ذلك التحالف فعلياً في الميدان وكان للحوثيين دور التنفيذ بعيدا عن ضغوطات التحالف العربي التي افشلت اكثر من مره تحركات الاحتلال نحو الجنوب .
ودعا العمود الجنوبيين بالتنبه والصحوة التامة، وان يدركوا تلك المخاطر التي تحيط بهم من كل جانب، وعلى الجميع المواطنين والقوى الجنوبية والمقاومة المؤمنه بهدف شعب الجنوب ان تتوحد وتعي المرحلة وصعوبتها وتحدياتها التي تلوح في الأفق، وانه لامجال امامنا اليوم كجنوبين الا ان ننسى اخلافاتنا الثانوية وان نكون لتلك القوى المعادية لارضنا وكرامتنا بالمرصاد والجنوب اليوم غير جنوب الامس ولهذا علينا ان نكمل مشوارنا وطريق مشروعنا الوحيد في خطوات راسخة ومتقدمه نحو الانتصار فقط وليس لدينا من خيار اخر غير ذلك.
