نظم منتدى التصالح والتسامح في مقر المجلس الانتقالي الجنوبي محافظة الضالع اليوم الاحد ندوه حوال مخاطر وانتشار ظاهرة المخدرات ، وشهدت الندوة حضور ومشاركة متخصصين واكاديميون من عمادة الكليات وجمع من المثقفين والشخصيات الأجتماعية، وقيادات من انتقالي الضالع.
و استعرض في بداية اللقاء رئيس منتدى التصالح والتسامح صلاح الحريري محاور الندوة والاوراق المقدمة من قبل الاكاديمين والدكاترة المكلفين بوضع المدخلات التي ستناقشها الندوة.
وقدم الدكتور توفيق باعباد ماده علمية عن المخدرات ومصادرها وانواعها، ومخاطرها، استعرض فيها النسب العالمية من المخدرات وتاثيرها بين الدول والمجتمعات .
وتحدث محمد محمود نائب رئيس المنتدى عن اسباب ودوافع المخدرات وقال " هذه الظاهرة الخطيرة على مجتمعنا هي مفتعله ومدبرة ومخطط لها منذ انطلاق الثورة السلمية الجنوبية ووصلت الى متناول الشباب وانتشرت بشكل مخيف.
اما المحامي عبد الفتاح علي سعيد تحدث في كلمته حول اضرار ومخاطر المخدرات على الفرد والمجتمع واثارها النفسية والاجتماعية والمادية.
بدورة قال د. صالح عبدة " ان هذه الظاهر آفة خطيرة على مجتمعنا التي انتشرت بشكل واسع بعد حرب94 ، وكان الهدف الاول منها هو كيفية تدمير المجتمع الجنوبي بشكل عام والضالع بشكل خاص ابناء الضالع سيقفون بعزم ضد تجار المخدرات والمروجين لها.
وأضاف " يجب علينا ان ندرك خطورة انتشار المخدرات ومتابعة ومراقبة ابنائنا اين يذهبون ومع من يخرجون، ويجب ان تكون مجالسنا عامل مهم لمحاربة المخدرات في اي لقاء حتى لا نفقد أبنائنا.
و تحدث د. نجيب محمد مثنى القائم باعمال جامعة خليج عدن عن الحلول والمقترحات التي يجب من خلالها معالجة ظاهرة انتشار المخدرات، قائلا " علينا تمكين الشباب ودعمهم في لخدمة انفسهم وزرع الثقة بأنفسهم وعدم ترك وقت الفراغ لدى الشباب، وتوعيتهم في كل مكان في المدارس والجامعات، إضافة الى الاهتمام بالتعليم وتطوير برامجه.. مؤكدا ان الاسرة تعتبر هي خط الدفاع الاول للتوعية الأبناء خاصة منهم في سن المراهقة.
وفي ختام الندوة قدم رئيس منظمة سما للتوعية والارشاد مطلق المعكر مداخلة عن دور ونشاط المنظمة التي من خلالها يتم النزول الميداني الى المدارس والمعاهد مستعرضاً نشاطات المنظمة في التوعية في جميع المحافظات الجنوبية.
