الأحد - 05 أكتوبر 2025 - الساعة 11:45 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو/ وكالات
أصدرت وزارة السياحة والآثار في مصر اليوم بياناً حول سرقة لوحة أثرية منالحجري الجيري بمنطقة سقارة.
وجاء في البيان الذي نشرته الوزارة على صفحتها على الفيسبوك: "بالإشارة إلى ما تم تداوله عبر عدد من المواقع الإخبارية الإلكترونية بشأن اختفاء لوحة أثرية من الحجر الجيري من مقبرة "خنتي كا" بمنطقة آثار سقارة، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة الموضوع برمته إلى النيابة العامة للتحقيق".
وأوضح أن المقبرة كانت مغلقة تماماً وتُستخدم كمخزن للآثار منذ اكتشافها في خمسينيات القرن الماضي ولم تفتح منذ عام 2019، مشيراً إلى أنه فور العلم بالواقعة تم تشكيل لجنةً أثرية برئاسة الدكتور عمرو الطيبي، المشرف على منطقة آثار سقارة، لجرد محتويات المقبرة.
وأضاق إنه فور وصول التقرير الخاص باللجنة الأثرية تم تحويل الموضوع إلى النيابة العامة في ذات اليوم، للتحقيق، لافتاً إلى أن وزارة السياحة والآثار تتابع عن كثب مجريات التحقيق بالتنسيق مع الجهات المعنية، حرصاً على صون وحماية التراث الأثري المصري والحفاظ عليه من أي تجاوزات أو ممارسات غير قانونية.
ووفق المعلومات الأولية، فإن اللوحة المسروقة منقوش عليها الـ3 فصول، وتقدر مساحتها بنحو 40×60 سم، وتعود إلى عصر الدولة القديمة، وهي من القطع النادرة التي توثق مشاهد من الحياة اليومية في مصر القديمة، وتشبه لوحة ميريروكا وفق صحف مصرية.
ويعتقد أن واقعة السرقة وقعت منذ مدة كبيرة تصل إلى أكثر من شهرين ولكن بدأ الحديث عنها منذ أيام.
وذكر مصدر بالمجلس الأعلى للآثار أنه يجري حاليا جرد المخازن، مضيفا أنه لا يمكن تأكيد أي شيء حاليا فيما يتعلق باختفاء اللوحة الأثرية.
تأتي هذه الحادثة بعدما هزت مصر واقعة قيام موظفة بسرقة أسورة ذهبية من داخل المتحف المصري في التحرير، داخل المتحف المصري يوم 9 سبتمبر في أثناء ممارستها عملها داخل المتحف.
وذكرت وزارة الداخلية أن العاملة سرقت الأسورة النادرة التي يتجاوز عمرها 3 آلاف عام "بأسلوب المغافلة" لزملائها، ثم تواصلت مع أحد التجار من معارفها لتبيعها بـ180 ألف جنيه، ليبيعها بدوره لمالك ورشة ذهب بالصاغة، ثم باعها الأخير لعامل بمسبك ذهب مقابل 194 ألف جنيه، حيث صهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها؛ لتحتفي بذلك إلى الأبد.