كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الجمعة - 17 مايو 2019 - الساعة 12:32 ص

كُتب بواسطة : ذويزن مخشف - ارشيف الكاتب



لن يحقق التحالف العربي - على الاطلاق- اي نتائج وتقدم سوى عسكري او سياسي نحو اعادة الشرعية اليمنية الى مناطق الشمال. لن ينجح التحالف وتحديدا "السعودية" في صنع اي مكاسب ضد الحوثيين لاسباب بسيطة جدا تبرز في ان هذه "السعودية" ليست لديها قضية تناضل من اجلها، فمن تستخدمهم من القوى خاصة الشمالية وتستضيفها في فنادقها وتضخ عليها الاموال لا يملكون اساسا قضية. لا يحملون هم وطن وقضية وطنية!

الشهر الماضي شن التحالف عملية نوعية ضد قدرات الحوثيين واعلن تدمير مستودع الطائرات المسيرة وغرفة عمليات تسيرها في قاعدة الديلمي وووو والحديث معروف، لكن وبعد اسابيع قليلة امس الاول يفاجئ الحوثيون السعودية بضرب مصالحها السيادية وفي العمق واستهدفوا منشات نفطية داخل المملكة.

وهكذا مضت 4 سنوات حرب ولم يتقدم هذا التحالف بزعامة السعودية اي خطوة ضد الحوثيين باستثناء النصر الوحيد الذي تحقق بفضل ايادي ابناءه اولا في الجنوب والسبب لان الجنوبيون يريدون الانتصار على عدوهم القادم من كهوف مران ومن تحالف معهم، هنا الفرق. هؤلاء الجنوبيون عندهم قضية، يملكون قضية وطن ومع ذلك تتمسك (السعودية) بالمؤامرات ضد الجنوب وابناءه لارضاء الفاشلين والمخادعين لها.

لم يفهم التحالف او هذه "السعودية" مايدور بعد في دهاليسها في الرياض فذهبت صباح هذا اليوم (الخميس) بسلسلة غارات على صنعاء ردا على الهجمات بالطائرات المسيرة للحوثيين واستهدفت الغارات ايضا المواقع ذاتها (قاعدة الديلمي ومعسكرات عطان والنهدين والفرقة الاولى مدرع) وووو جميع تلك الاهداف هي ثكنات عسكرية تضربها الطائرات السعودية منذ انطلاق عاصفة الحزم في 26 مارس 2015. مع العلم تلك المواقع لم يعد يستخدمها الحوثيون حتى كباركينج للسيارات المتهالكة.

السؤال المنطقي وارغب في طرحه على السعودية هو: بمن تستعينوا هناك على الارض في صنعاء، من هي الاعين التي تبلغكم ببنك الاهداف المفترضة؟

الاجابة المنطقية على السؤال هي: عملاء فاشلون ومخترقين. نتيجة عكسية منطقية تحصدها السعودية حتى الان تنال منها. جلها نتائج وخيمة على حسابها بل وتعمق "السعودية" خسائرها التي يجد منها اعداءها نافذة لينهشون في جسدها الخامل والهزيل.!

لا شيء تحققه السعودية سوى الوقوع في الخطا المتعمد بقصف منازل المدنيين وكان هناك من يريد للسعودية ارتكاب الاخطاء ومع ذلك لا تزال المملكة تكابر وتتنكر لاخطائها المقصودة.

ان السعودية حليف غبي وضعيف واظنه غباء متأصل في جذور الاسرة الحاكمة والا لما استمرت اللجنة الخاصة بشان اليمن في عملها ويعتمد عليها النظام السعودي الى اليوم في انكساراتها.!

الحقيقة المره لا خير في حليف ساذج كالسعودية وبالطبع لا خير ايضا لنا في عدوى داهية مثل ايران.
انها بلوة ونكبة ستظل تحاصرنا مدى التاريخ..!