رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الأربعاء - 01 مايو 2019 - الساعة 10:17 م

كُتب بواسطة : منير النقيب - ارشيف الكاتب



في الذكرى الثانية لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وفي غمرة النجاحات الجنوبية على الساحة الداخلية والخارجية، لا ينقصنا إلا اكتمال اللحمة الجنوبية في تكاتف شتى النخب والتيارات الجنوبية الداعية إلى هدف التحرير والاستقلال والمؤمنة بمشروع الدولة الجنوبية، من اجل مد جسور الثقة وتقاربها مع المجلس الانتقالي، ليتوحد الهدف ويقوى الطرح، إن كانت هذه المكونات تناور وتخوض في سبيل الوطن وتحقيق أهدافه المتمثلة بالتحرير والاستقلال.
الانتقالي الجنوبي وفي أكثر من مناسبة يتوجه إلى جميع القوى الجنوبية بدعوات الالتفاف والتوحد من أجل إيقاف أساليب وتوجهات الأعداء الرامية إلى تشتيت اللحمة الجنوبية وزعزعة استقرار مدن الجنوب تحديدا العاصمة عدن ليتسنى لها الاستمرار في الاستحواذ ونهب خيرات وثروات الجنوب.
الوطن على مفترق الطرق ولا يمكن تحقيق أحلام الشعب إلا عندما تكون النخب من جميع المكونات على قدر من المصداقية والجدية في حقيقة توجهاتها وتماسكها تحت راية الجنوب المستقل.
ومجددا، فإن الانتقالي قطع شوطا كبير في مشور الألف ميل وحقق نتائج إيجابية لصالح الجنوب وقضيته، ولم تأخذه نشوة النجاح أو النصر بل إنه ومن إيمانه بأن الجنوب لجميع أبنائه لايزال فاتحا ذراعيه لكل مكون جنوب هادف إلى استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة، في دعوة وطنية للم الشمل الجنوبي وإدراك مخاطر العدو الرابض داخل الأرض الجنوبية وخارج حدودها .
ولا شك أن محاولات القوى الحاقدة على الجنوب في صناعة وتفريخ تحالفات بمسميات وأدوات جنوبية لغرض وأد توجهات المجلس الانتقالي وتحطيم منجزات الشعب ومصادرة حقوقه في نيل الحرية والاستقلال على أرضه بكرامة، لا شك أن كل هذه المحاولات ستحصد الفشل الذريع كونها تتشبث بخيوط الماضي وأساليبه العقيمة التي لفظها شعب الجنوب.
القضية الجنوبية صارت أوضح من الشمس ولا مناص من نيلها عدالة الحق والنصر في سبيل حرية الانسان والأرض في الانتصار والتحرر من عبث الطامعين وتجار الحروب وبائعي الأوهام بالداخل والخارج..
خلاصة القول: إن الجنوب قوي بمشروعية وعدالة أهدافه وشجاعة أبنائه على كافة التوجهات والمستويات في سبيل استعادة كرامة الإنسان وحريته وحقه بالعيش على أرضه بسلام.
وكما نشاهد الاحداث اليوم فأن الجنوب يواجه مؤامرات من شتى النواحي ومنها الحروب المشتعلة على حدوده والتي يصنع من خلالها أبطال الجنوب صور مشرفة في البسالة والصمود في صد محاولات الغزو الثالث القادم عن طريق تحالفات شملت كافة القوى الشمالية وقله من ضعفاء النفوس من الداخل الجنوبي.
وان ما يحدث اليوم في حدود أرضنا هي حرب شمالية جنوبية ومن قال غير ذلك فهو كاذب ومنافق، الحرب مشتعلة في الجبهات الحدودية فقط بينما المصالحة سارية في كل الجبهات شمالاً تم السلم وحل السلام بين أولاد العمومة وصار المطلب والمغنم هو الجنوب العربي ولا سواه.
هذه الاحداث تعد أهم رسالة وجرس انذار لكل الجنوبيين بسرعة لمّ الشمل الجنوبي.