كلمة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي

الكثيري يطلع على خطة اللجنة العليا للمناسبات بذكرى إعلان عدن.. انفوجرافيك

الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تؤكد تمسكها بمضامين إعلان عدن التاريخي.. انفوجرافيك



كتابات وآراء


السبت - 24 فبراير 2018 - الساعة 03:30 م

كُتب بواسطة : علي الزامكي - ارشيف الكاتب



لو امتلك الرئيس ناصر ربع ما توفر للرئيس هادي من شرعيه دوليه لانتصر على خصومه خلال نصف الفترة التي قضاها الرئيس هادي في مرحلته الانتقالية.

اي زعيم او قائد او سياسي في العالم يستقيم نجاحه على ركنيين :

ركن داخلي وركن خارجي فان اختل توازن احدهما اختلت بقية اركانه.

الرئيس هادي فقد كرامته داخلياً شمالا وجنوبا و حالياً سيفقدها خارجياً والبركة في اولادة و مهرجيه.

حاشية الرئيس هادي ورطته وجعلت التحالف يبحث عن البديل له بطريقة سلسه وناعمه فان اراد استعادة كرامته خارجياً ما عليه الا ان يربط خطوط ساخنه مع المجلس الانتقالي لاستعادة تلك الكرامة جنوبا ولدية رجال سيلعبون هذا الدور وان لم يعرفهم انا با شير له عن اسمائهم.

الرئيس هادي حين وصل الى عدن استعادوا الجنوبيين له كرامته داخلياً وتعزز موقفه خارجيا و حين تركهم فقدها جنوباً وحالياً يجري الترتيب خارجياً لنقلها بطريقة ناعمه وسلسه .

سياسي جنوبي غمز لي من خلف الشاشة ان الرئيس هادي ليس ذلك الشخص الذي تراه عبر الفسفسة الاكترونية فلو جلست معه لخرجت بتصور مغاير .

استنتاجاتي ان صح كلام السياسي الجنوبي فالرئيس هادي محاط بحاشية لا تفكر الا بمستقبلها و مستقبلها يرتبط بمزيد من خلق الخصوم لشخص الرئيس هادي ويتحمل بالدرجة الاولى ذلك الفشل اولاده باعتبار انتكاسة الرئيس هي انتكاسه لهم اما بقية الحاشية سيذهبون للبحث عن غيره.

نحن نكتب هنا ليس بغرض التشفي بالرئيس بل بالعكس نكتب للرئيس هادي ليلتقط انفاسه و يتخذ قراره جنوبا لحماية نفسه اولاً و حماية قرارة الدولي و حماية المحيطين به من المستقبل الذي ينتظره.

الى اللقاء .
علي الزامكي