الإثنين - 15 أغسطس 2022 - الساعة 10:16 م
بدون شك إذا قيمنا عمل المجلس الانتقالي وقيادته منذ تأسيسه، والتي لايهمها أن تضحي بكل ما تستطيع لأجل هدفنا المنشود نحن كشعب، حتى لو كلف ذلك كرسي القيادة، فعندها استعداد أن تتنازل عنه وتتركه للشعب يختار قيادة جديدة إذا كانت قيادة غير مناسبة لقيادة الشارع الجنوبي وتمثيله في أروقة المجالس السياسية بين الامم، والقرار الأول والأخير راجع إلى الشعب، ولكن كما عهدنا قيادات المجلس الانتقالي ممثلة بفخامة الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي ومنحناهم الثقة المتبادلة من الشعب_ عهد الرجال للرجال_ كما لمسوا كامل التفاهم أكثر من أي وقت مضى بالذات عندما تشابكت أياديهم بأيدي قوى شمالية لإدارة الدولة وطرد المليشيات الحوثية والأخوانية، ونحن كنا ندرك ذلك جيداً ومتأكدين من إن مشاركاته في إدارة الدولة أمر لابد منه، خدمة لشعبنا وقضيتنا، ليخطو خطوات متقدمة تلبية لرغبة الشعب وطموحه في مشاركته بالعمل السياسي في الدولة وكذا الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والمجال العسكري والذي نتج مؤخراً تحرير شبوة من سطوة الإخوان المحظورة دولياً بطريقة دبلوماسية صحيحة، وهو الأمر الذي يجعلنا نقول إن المجلس الانتقالي الجنوبي انتقل من مرحلة الثورة إلى الدولة وهو الأمر الذي رفع من معنويات كل جنوبي يعشق بلاده إن تكون فيها الحقوق بعيدة المنال قريبة.
