رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الأربعاء - 30 يونيو 2021 - الساعة 10:43 م

كُتب بواسطة : عادل المدوري - ارشيف الكاتب


هذا هو حالنا مع الأسف مشغولون بتوجيه النقد اللاذع وعيوننا مفتحة ترصد كل صغيرة وكبيرة داخل عدن وتوجيه سهام النقد ضد المجلس الانتقالي بينما الانتقالي عيونه على طوق عدن وعلى جبهات الصبيحة وشقرة والضالع وشبوة ووادي حضرموت وسقطرى والمهرة ترصد تحركات الحوثي والإخوان وتدافع عنا بصمت ممن يريدون العودة على ظهور الدبابات لغزونا وإذلالنا لسنوات قادمة.

عيوننا ترصد أخطاء الجنود وبعض القيادات التي بعضها لها صولات وجولات في جبهات الشرف والبطولة ضد أعدائنا ونهاجمهم بلا هواده ولا مداهنة بينما الانتقالي يعمل ليل نهار من أجل بناء القوات المسلحة الجنوبية وتطويرها والحفاظ على وحدتها وتماسكها باعتبارها صمام أمان الجنوب والقلعة الحصينة التي تتحطم عليها كل المؤامرات الداخلية والخارجية.

نحمّل الانتقالي المسؤولية عن تردي الخدمات كانعدام الوقود والماء والكهرباء وعلى الرغم من أن للنفط والكهرباء والماء وزراء وتصرف لهم ميزانيات من الدولة وتقوم هذه الوزارات بتحصيل الإيرادات وهناك لكل وزارة وزير مسؤول في مجاله ولا أحد سأل عن هؤلاء الوزراء وحتى أن أغلب النشطاء لا يعرفون أسمائهم.

كذلك الأمن في عدن فلو أن حادثة أمنية صغير حدثت في شارع لقام النشطاء بحفلة جلد الذات وتحميل الانتقالي كامل المسؤولية على الرغم من أن هناك مدير أمن في عدن هو مسؤول مسؤولية كاملة عن أمن عدن وتصرف له ميزانية لاجل ذلك ومدعوم من الانتقالي وحتى يحضر اجتماعات هيئة رئاسة المجلس.

نرصد وننتقد اتفاق الرياض ونتهم المجلس الانتقالي بالانبطاح للسعودية والإمارات بينما المجلس يضع كل جهوده في تمتين العلاقات مع محيطه العربي وتعزيز الشراكة مع التحالف وأستطاع أن يحول الجنوب إلى رقم صعب على الساحة الدولية يصعب تجاوزه وفتح أبواب ظلت مُوصده أمامنا من لوبي صنعاء وانتزاع الشرعية والاعتراف من الخصوم قبل الأصدقاء في ثلاثة أعوام فقط.

يجب أن يدرك الجميع أننا ما زلنا في حالة حرب ونعيش وضعاُ استثنائياً وأن المجلس الانتقالي الجنوبي إلى يومنا هذا لم يتسلم الدولة حتى نحمله كامل المسؤولية، فما زلنا نحن والمجلس الانتقالي في خندق واحد وكلنا جنوداً للجنوب ومشروع شهادة دفاعاً عن الحق واستعادة دولتنا المسلوبة.