الثلاثاء - 20 مارس 2018 - الساعة 12:42 م
حينما تقدس وترفع من شأن الرئيس الى مصاف الوطن فانك كالذي يشبه ويساوي بين عبادة الاصنام و عبادة الدين الاسلامي.
شي مؤسف و محزن و مخجل عندما يصل تفكير الدكتور الجنوبي الى مرحلة التصحر السياسي و الثقافي في قراءات الاحداث بمنطق ضيق يختزله في مستقبل الرئيس على حساب مستقبل الوطن ولا يرى الجنوب الا بالرئيس لهذا اصبح من الضروري تجميع كل القوى العقلانية المحيطة بالرئيس هادي القادرة على استقطاب الطاقات الوطنية المبعثرة في الجنوب من اجل اسهامها في اعادة ترتيب وبناء العلاقة الوطنية بين الوطن و الرئيس.
هناك عقول رخوه ترى بمنشوراتي استهداف للرئيس هادي ولو تمعنت بمنشوراتي لو جدت انني اقرأ مستقبل مظلم ينتظره الرئيس هادي وهذا المستقبل ينعكس سلباً على مستقبل الانسان الجنوبي ارض ووطن وهويه و حرصاً مني على الجنوب اولاً و على سمعة الرئيس جنوبا لا اريده يقع في ذلك المستقبل الرخيص .
حينما الدكتور او المثقف يختزل الوطن بالفرد حينها سيقع بخطأ استراتيجي يستهدف امته و مستقبل وطنه و مستقبل احفاده فالرئيس هادي زائل و الوطن ثابت فالذين يرون في الرئيس الثابت فانهم يساهمون بقتل مستقبل احفادهم وتدمير وطنهم مقابل الحفاظ على رئيس زائل.
الرئيس هادي استخدمته المنظومة اليمنية معول تدميري للجنوب باسم جنوبيته و حين تنتهي حاجتهم له سوف يقدموه للمحاكمه حيا او ميتا.
بقلم : علي الزامكي
