رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الخميس - 25 يونيو 2020 - الساعة 01:17 ص

كُتب بواسطة : صلاح الحيدري - ارشيف الكاتب



إنه الدرع الأسطورة , وقائد دبابة الأسطورة , وواحد من أبرز قادة النصر الإلهي الأسطوري في الضالع الحبيبة والجنوب ..
لعل الأغلبية من مواطني شعبنا الجنوبي خاصة المتابعين لأحداث الثورة الجنوبية الكفاحية قد باتو يعرفون  هذا القائد جيدا ان لم يكونو قد سمعو به  ..
 كيف لا وقد أضحى ال
عميد علي ناصر المعكر قرين الإنتصارات وصديق المعارك والساحات , حيث لم تعد تذكر إنتصارات الجنوب خاصة إنتصار الضالع الأسطوري إلا وذكر معه هذا القائد الفذ ودبابته الحاسمة التي دخلت التاريخ من أوسع ابوابه  ..
أما في العاصمة الحبيبة عدن خاصة خلال الحرب الأخيرة  مع شرعية اللصوص الإخوانية وخوارج العصر الإرهابيين فقد كان هذا القائد أحد رموز العزم والحسم خاصة في حرب الشوارع التي دارت رحاها في خور مكسر والعريش , والتي برز ولمع فيها هذا الفارس كعادته ممشطا بدبابته وبأطقم أفراده ومرافقيه الشوارع والأحياء وملاحقا تلك الخلايا السرطانية الى وكرها حتى أعلن وباقي رفاقه القاده والجنود من إعلان السيطرة التامة على المنطقة والقضاء على آخر عصابات وخلايا الفوضة ..
ولعل اليوم وبعد أن أثبت هذا الدرع جدارته وخبرته وحسمه للمهمات الصعبة لم تجد القيادة من هو اكفأ منه لتمسكه زمام الأمور .
فقد عرفوا أن هذا الدرع المدفعي قد أحرق يوما وبدباتبه المتهالكة القديمة أكبر وأصعب مواقع ومعسكرات العدو في الضالع, وربما لا زالت آثار رمياته ولهب مقذوفاته  على العدو محفورة في جبل الجرباء والخزان والخربة والسوداء ولكمة صلاح وغيرها من الجبال والمواقع والمعسكرات ,,
أما بعد النصر وانتهاء حرب الضالع فقد تم تعيينه قائدا لكتيبة الدبابات الوحيدة والتي استطاع هذا القائد بوطنيته وخبرته وبعزمه على بناء جيش جنوبي قوي , استطاع اصلاح العشرات من الدبابات التي تم اغتنامها واعادتها للخدمة وكذا قام بصيانة وحدة الدروع في الضالع وبذل هو ورفاقه وكذا جنود كتيبته جهدا كبيرا في ذلك حيث كان يسهر لأيام في سبيل ترميم واصلاح واعادة الهيبة لسلاح الدروع والذي بفضل الله اولا وبفضل هذا القائد ثانيا استطاع سلاح الدروع في جيشنا الجنوبي ان يصل لما وصل اليه من جهوزية وقدرة وكفائة .
ختاما مبارك لك قائدنا الوطني الغيور هذا التكليف الذي أنت اهله وهذه المهمة الصعبة والخطرة  والجدير أنت بها , كما ندعو بالتوفيق لك في مهامك الجديدة ..