الأربعاء - 07 مارس 2018 - الساعة 05:56 م
يكذب من يقول غير ذلك ، ويكذب من يساند ذلك تحت حجة استعادة الشرعية إلى صنعاء.
الصراع السياسي بين المجلس الانتقالي و الشرعية الهشة هو صراع مشاريع ، فالشرعية ترغب تحقق استعادة سلطتها على حساب قضية شعب الجنوب.
هناك قوى خارجية توظف الصراع الداخلي في الجنوب لأجندة خارجية ومشاريع نفوذ ومصالح دولية وإقليمية يستخدمون فيها الشرعية الهشة وسيلة لتحقيق تلك المشاريع التي قامت الحرب من أجلها.
الصراع يدور حول الجنوب ولا غير الجنوب ، وعاصفة الحزم جاءت تلبيةً لذلك المشروع ، والرئيس هادي و مهرجوه صدقوا كذبتهم بالمد الشيعي بل الأمر يدور حول مناطق النفوذ ، ومناطق النفوذ وثرواتها في الجنوب.
أغلبية شعب الجنوب مع قضيته الجنوبية ، وما جعل صوت الشرعية عالياً هم مجموعة مهرجين لا يتجاوز عددهم 300 فرد عاملين زوبعة في أسواق الفسفسة الإلكترونية مدفوعة الأجر ، ولو تلك الزوبعة تمتلك ربع صوتها بالشارع الجنوبي لما احتاجوا لتلك الزوبعة الفاضية.
الشرعية تلفظ أنفاسها الأخيرة في الجنوب ، والاغتيالات نتيجة لذلك ، أما بالشمال فالشرعية في تعداد الموتى لأنها تفتقر للتأييد الشعبي بالشمال و مرفوضة بالجنوب.
إلى اللقاء مع تسوية الثلاثة الرؤوس القادمة ..