السبت - 20 يوليه 2019 - الساعة 10:04 م
من مصلحتنا ومصلحة وطننا الجنوب في ظل تجارب ومراحل سابقة ان نتوقف عن ترسيخ النعرات وننبذ ثقافة الكراهية التي لا تصنف ضمن النقد البناء الذي نبني عليه واقعنا.
ذلك يعتبر هدم لحياتنا ووطنا واستقرارة وخدمة للاحتلال والاعداء الطامعين على وضع حياتنا تحت هيمنتهم.
البعض لا يعلم ماهو الجنوب وماهي دولة الجنوب وماهو تاريخ الجنوب.
الفوا علئ وضع حاول فيه نظام احتلالي طمس كل شيء ينتمي للجنوب ودولته وتاريخ وثروة..واعتمد الاحتلال الشمالي على المنهج الدراسي في المدارس لغرس أفكارهم التدميرية لنا ولبلدنا بما يخدم رغبات ذلك المحتل.. كلنا كنا ضحية التضليل في كل ما يصادر ويطمس تاريخ وعظمه الجنوب درسونا تاريخ وعظمة صنعاء وازال.. وان اليمن واحد عبر التاريخ.
اعموا بصيرتكم بكل شي بذكاء حاقد وجعلونا ضحية لذلك فلا غرابه ان تنعتون من يريد بكم العودة للحرية والكرامة وعزة الجنوب كدولة مستقله معترف بها بالامم المتحدة
لاغرابة في ان تبكون فراق صنعاء وعتاولتها وتعشقون حكايات الزنداني وفتاوي اليدومي التي ضحكوا عليكم بانهم هم من نورنا بالاسلام واننا لم نؤمن برسالة محمد رسول الله وانما امنا برسالة دجالين الاسلام السياسي اصحاب دقون الدجل والكذب والقتل والارهاب .. لاغرابة ان نرى ذلك الوصف عشقاً للانبطاح تحت الزيدية واذيالها .
تدرون ذلك ليس ثقافه او علم او تفنن بل جهل ونقل لمنقول من حاقد علئ التراب الطاهرة لارض الجنوب.
فلا شتماً ولا لوم لجاهل متلقي من منابر الدجل والزيف والحقد والخيانة التي يقدمها العدو الدائم للعروبة والإسلام.. لا لوم لجاهل حتى يقرأ التاريخ لوطن بحقيقة مثبتة ولايقرأ من زيف المزيفين ومن علماء اخر الازمان ،اقرأوا تاريخ وطن وشعب مذهبه نضيف من التدليس الديني المسيس.
حبوا وطنكم الذي يواجه حرب شعواء من جميع النواحي ..حبوا وطنكم كانفسكم، حبوا تراب ارضكم وغيروا عليه كمنازلكم واملاككم واسركم..هنا لن يقدر احد ان يسلبكم حريتكم وان ينتصر عليكم وانتم اصحاب الحق .انتصروا لقضيتكم فوالله ان اجيالكم التي ستاتي ستلعن مواقفكم المرتعشة المتذبذبة.
سيلعن الاجيال مواقفكم التي تنصر العدو الذي هدم كل حقوق وخيرات الاجيال القادمة .. لم يبقي لهم شيء.. فما انتم قائلون لهم كنا ضد فلان..و كنا نكره فلان.. وكنا نوضع الوطن في اسم فلان فكرهناه.
واي اسم بحجم الوطن فلا يساوي الوطن الا الوطن ورايته وحدودة وكرامتة وليس غير ذلك .. حبوا وطنكم كونه فوق كل شيء .
