اخبار وتقارير

السبت - 09 نوفمبر 2019 - الساعة 09:30 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات


تداعى المشايخ والمقادمة والأعيان والشخصيات الاجتماعية من كل المراكز والمناطق والقرى والوحدات السكنية في محافظة أرخبيل سقطرى إلى لقاء موسع بمدينة حديبو، لبحث تجاوزات المحافظ الإصلاحي محروس والتدخل القطري في الأرخبيل.
وناقش المشاركون في اللقاء القضايا المتصلة بحياة المجتمع التي يتوقف توفيرها وتحسين أدائها على مدى تحقيق الأمن والاستقرار الذي ينشده الجميع، لا سيما بعد توقيع اتفاق الرياض التاريخي الذي ألزم الأطراف بعدم إثارة أي قضايا سياسية أو أمنية أو إعلامية، وتهيئة وتنقية الأجواء باتجاه تسهيل تنفيذه في المحافظات الجنوبية.
وأكد المشاركون في اللقاء أنهم رفعوا اعتصامهم الجماهيري طوعياً بعد أن ضمن لهم اتفاق الرياض حلاً لمطلبهم بعزل المحافظ رمزي من منصبه وفق خطة تغيير إداري وأمني قادم يشمل كل المحافظات الجنوبية.
وقالوا في بيان لهم، إن المحافظ محروس، وهو يترقب قرار إقالته، لم تتوقف ممارساته الإقصائية التعسفية لعدد من الكوادر القليلة المتبقية من المكونات الأخرى والمستقلين من مناصبهم، فضلاً عن استحداث وظائف ومهام جديدة لآخرين من حزب الإصلاح الإخواني. واعتبروا هذا التصرف تحدياً لمخرجات الاتفاق واستفزازاً للمجتمع السقطري بكل مكوناته وشرائحه.
وأشاد اللقاء الموسع باتفاق الرياض الذي لقي ترحيباً على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وأكدوا على تعزيز أمن الأرخبيل واستقراره والسعي نحو البناء والتنمية، عملاً باتفاق الرياض والتمهيد البناء لتنفيذه على الواقع من الجميع.
وطالب اللقاء الموسع الرئيس هادي بإلغاء كل قرارات التعيين والتكليفات الإدارية التي أصدرها المحافظ رمزي محروس عقب التوقيع على الاتفاق والتي طالت بعض كوادر الارخبيل.
واستنكر المجتمعون زيارة المدعو بن ياقوت للارخبيل واعتبروها مدعاة لمزيد من إثارة المشاكل وزرع الفتن بين أبناء الأرخبيل التواقين دائما إلى السلام والمحبة والألفة.
وحذر اللقاء الموسع كل أبناء الأرخبيل الأحرار والشرفاء من المشاركة في أي نشاط اجتماعي أو سياسي يدعو إليه ابن ياقوت، كونه تندرج أهدافه في إطار اتخاذ مواقف تسيء للمجتمع السقطري ودول التحالف.
ودعا المجتمعون جميع المشايخ الذين سبق وأن وقعوا لعيسى بن ياقوت إلى عدم قبول تصرفاته، كونه اختار الانخراط في مكون سياسي لا يعبر عن قضايا وتطلعات من يريد أن يمثلهم ومقاطعة أي نشاط يدعو إليه.
واعتبر المجتمعون أي دعم رسمي يحصل عليه بن ياقوت من المحافظ رمزي محروس إنما يندرج في نشر ذات التوجه والأهداف المريبة في هذا أرخبيل سقطرى المسالم.